حددت الجمعية الثقافية " لنا الشاشات " يوم 30 سبتمبر المقبل كآخر أجل لاستلام الأعمال المتنافسة ضمن الدورة ال 4 للمسابقة الوطنية لكتابة السيناريو، حيث سيتم اختيار أحسن سيناريو فيلم قصير، وأحسن سيناريو فيلم وثائقي تحت إشراف وزارة الثقافة و الديوان الوطني لحقوق المؤلف و الحقوق المجاورة ، مما يجعل المنافسة فرصة هامة أمام الهواة للكشف عن إبداعاتهم في مجال كتابة السيناريو، باعتباره دعامة الإبداع السينمائي ، وتهيئة الأرضية الصحيحة لتبادل الخبرات و الوصول إلى المتلقي ، أملا في الاستفادة من الحراك السينمائي الوطني وصنع اسم يؤهله إلى التعامل مع أكبر المخرجين المحترفين داخل وخارج الوطن . المسابقة التي جاءت كخطوة هامة لدعم الإنتاج السينمائي المحلي وتبني المواهب الشابة في مجال كتابة السيناريو خصصت مبالغ مالية للفائزين تساعدهم على بداية مشوارهم الفني وولوج عالم النجومية من بابه الواسع ، حيث سيحصل المتوج بجائزة أحسن سيناريو فيلم قصير على 150 ألف دج، و الفيلم الوثائقي على 200 ألف دج ، كما سيستفيد هؤلاء من دعم وزارة الثقافة لتجسيد أعمالهم الفائزة ، و ستسلم لهم شهادات تقديرية عرفانا بمواهبهم الفنية و تشجيعا لهم في مسيرتهم السينمائية ، علما أنه سيتم الإعلان عن أسماء الفائزين شهر نوفمبر المقبل خلال الأيام السينماتوغرافية بالعاصمة حسبما نشر على الموقع الالكتروني للجمعية، وحول الشروط الخاصة بالمشاركة فقد أكدت هذه الأخيرة على ضرورة تقديم عمل جديد لم يتم إنتاجه أو تبنيه من قبل،سواء أكانت مكتوبة باللغة الفرنسية أو العربية، ليتم إرسال المشاركات إلى الموقع التالي " HYPERLINK "mailto:[email protected]" [email protected] " . تجدر الإشارة إلى أن المسابقة الوطنية لكتابة السيناريو التي تأسست عام 2009 نتج عنها ظهور أسماء لامعة في عالم السينما الجزائرية سواء من ناحية التأليف أو الإخراج ،على غرار " ياسمين شويخ " و المخرج " أنيس جعاد " ، مع العلم أن الطبعة الأولى من المنافسة التي عرفت مشاركة 70 سيناريو فازت بها " مريم منوري" عن نص "الحفرة ما دومش" في فئة الفيلم الطويل ، أما جائزة أحسن فيلم قصير فكانت من نصيب " ياسمين شويخ" عن نصها "الجن" الذي افتك بعدها عدة جوائز وطنية وعربية ، أما جائزة أحسن سيناريو للفيلم الوثائقي فعادت إلى " محمد مجاني" عن نصه " الحلم الأسلندي " ..