أعلن المدير العام للعصرنة بوزارة الداخلية و الجماعات المحلية عبد الرزاق هني أمس أن مديرية السندات و الوثائق المؤمنة التابعة للوزارة ستتعزز ابتداء من منتصف شهر نوفمبر بآلات شخصنة جديدة من أجل رفع القدرة الانتاجية إلى 20.000 جواز سفر يوميا. في تصريح لوأج أوضح السيد هني أن "مديرية السندات و الوثائق المؤمنة ستتعزز ابتداء من منتصف شهر نوفمبر بآلات شخصنة (جديدة) من أجل رفع القدرات الانتاجية إلى 20.000 جواز سفر يوميا. و بذلك سنتمكن من احترام الآجال المعلن عنها من قبل وزير الدولة وزير الداخلية و الجماعات المحلية (مطلع 2015)". وأشار ذات المسؤول إلى تسجيل "اقبال كبير" مؤخرا على بعض الدوائر "حيث انهالت طلبات جوازات السفر البيومترية على عمال الشبابيك". "و يعود هذا الوضع حسب بعض التوضيحات على الإجراء المتضمن في مشروع قانون المالية لسنة 2015 بخصوص الطابع الجبائي بقيمة 10.000 دج بالنسبة لجواز السفر البيومتري". في هذا السياق أكد السيد هني أنه سيتم في "المستقبل القريب" تعزيز كافة الولايات المنتدبة والدوائر والتمثيليات الدبلوماسية "بمحطات تسجيل اضافية مما سيسمح بتخفيف الضغط على التكفل بالطلب المتنامي على جوازات السفر البيومترية". وأضاف ذات المسؤول أن ذلك سيسمح أيضا باستكمال عملية تجديد كل جوازات السفر غير البيومترية المتداولة "في الآجال المحددة". و فيما يخص تنظيم و سير مديرية السندات و الوثائق المؤمنة التابعة لادارته أوضح السيد هني أنها تسير مجمل مسارات تطوير و انتاج و شخصنة جوازات السفر البيومترية على أرضيتها المؤمنة. واسترسل قائلا أن مركز الانتاج البيومتري الكائن مقره بالجزائر العاصمة "يشرف على مسار الانتاج و يدرج آخر تكنولوجيات التأمين و ينجز تصميم و جمع السند المؤمن". كما أوضح أن عدد الموظفين العاملين على مستوى هذه المديرية بين الطاقم المسير و المهندسين والاداريين والتقنيين والمتعاملين و كذا موظفي الدعم و الأمن يقدر ب 350 موظف. وأكد السيد هني أن مركز الانتاج العملي منذ 3 سنوات "قادر بمساهمة الولايات والدوائر على تسليم الجزائريين جوازات سفرهم في أحسن الظروف" مضيفا أن "درجة تأمينها تمثل حماية حقيقية لهويتهم". وأكد السيد هني أن "تسليم 2.741.651 جواز سفر يعتبر فرصة لتثمين عمل هذا المركز الذي نجح في التماشي مع التكنولوجيات العصرية" مذكرا أن مهمته الأساسية تتمثل في انتاج جوازات سفر بيومترية و على المدى المتوسط بطاقة التعريف الوطنية البيومترية.