لا يزال الطلبة بعض التخصصات بجامعة السانيا ينتظرون الالتحاق بمدرجات جديدة سواء كانت بجامعة بلقايد او هياكل أخرى حسب تخصصاتهم نظرا للوضعية المزرية التي يعيشونها منذ الدخول الجامعي الجاري بعد ما تأكلت أساسات المدرجات التي أصبحت غير صالحة لإستقبال الطلبة ويتعلق الأمر بالمسجلين بمعهد الأدب العربي والفنون الدرامية واللغات الأجنبية والفلسفة الذين يتابعون دراستهم في ظروف مزرية بفعل التصدعات والتشققات التي أضحت تلازم الأسقف و الجدران ناهيك عن غياب التدفئة والتسربات والتي كثيرا ما تتكرر مع سقوط الزخات الأولى للأ مطار رغم الاحتجاجات المستمرة للتنظيمات الطلابية مطالبين بالترحيل وتسوية وضعية الطلبة وتتخوف هذه الفئة من تكرر سيناريو المواسم الماضية مع حلول فصل الشتاء حيث يضطر الطلبة لتحمل إنخفاض درجة الحرارة والبرك المائية بالقاعات الأمر الذي يدفع الاساتذة على تغيير القاعة أو إلغاء الحصة . ضف الى هذا ساحات الجامعة و طرقاتها المهترئة من جهة أخرى يعاني الطلبة أيضا من غياب شروط النظافة حيث تنتشر الأوساخ والقاذورات في أماكن متفرقة يلاحظها أي وافد على الحرم الجامعي ، إذ كثيرا ما يتم جمع النفايات على شكل أكوام في زوايا متفرقة هنا و هناك، في غياب الحاويات وهو ما يسبب متاعب مضاعفة لعمال وعاملات النظافة بسبب الرمي العشوائي للقاذورات ومخلفات الأكل. هذا الوضع زاد من انتشار الحيوانات الضالة التي تجوب في ساحات الجامعة والمدرجات ، وسط تذمر الطلبة والطاقم الإداري الذين أعربوا عن قلقهم من الظاهرة من عواقبها و على صعيد اخر يصطدم الطلبة يرتبط بالأمن داخل الجامعة ، بحيث لازالت السرقات و الاعتداءات تسجل يوميا خاصة ان تواجدها بموقع معزول يسهل على المنحرفين تسلل إليها والفرار بكل سهولة بعد السطو على المارة .
وأمام كل هذه الظروف وجه الطلبة نداء إستغاثة يستنجدون بالسلكات المحلية وزير التعليم العالي للإسراع في ترحيلهم نحو جامعة بلقايد أو جامعات أخرى ، أو حتى تهيئة الحرم الجامعي وتطهيره وتوفير جميع الخدمات الضرورية لهم من قاعات التدريس وغيرها من المرافق