لا يزال سكان بلدية السانيا ينتظرون بصيص من الأمل فيما يتعلق بتأهيل شبكات الطرق وإ ستكمال المشاريع والتي تصب في وعاء التحسين الحضري، ونحن على مشارف موسم الشتاء والمتزامن مع هطول الأمطار الرعدية الأمر الذي من شأنه أن يغرق سكانها في قمة الأوحال والقذارة مجددا بعد سنوات قاهرة مر بها السكان من منطلق اهتراء شبكات الطرقات بالسانيا التي عرفت بالمقابل نموا سكانيا وعمرانيا منقطعا النظير ، بهذه المنطقة التي تصنف في خانة ثالث البلديات وأهمها، ما يستدعي تدعيمها ببرامج التحسين الحضري والدفع بعجلة تنميتها وفي هذا الصدد كشف رئيس بلدية السانيا قدوري حبيب انه تم الانطلاق في العديد من مشاريع التهيئة من خلال رصد أغلفة مالية معتبرة على ضوء رصد 4.5 مليار سنتيم فيما يتعلق بحي الرائد شريف والتي انطلقت بها الأشغال في شطرها الثاني ناهيك عن رصد 6 ملايير سنتيم لتهيئة وتحسين طرقات كل من حي سيدي الخيار بعين البيضاء التي كانت في وضعية كارثية من خلال إزالة الغبار عن هذه المنطقة التي ما فتئت أن خطت بها برامج التحسين الحضري خطى متقدمة ما يستدعي إتمام المشاريع في آجالها في حين تم رصد حسب رئيس البلدية 5 ملايير سنتيم لانجاز وتأهيل طرق بكل من حي قارة 1 وحي قارة 2 وحي 52 تجزئة، على أن تسلم كل المشاريع بعد 4 أشهر من الزمن بعد ضخ غلاف إجمالي لكل هذه المشاريع بقيمة 14.5 مليار سنتيم، ومن هذا المنطلق سيقضي من جديد سكان بلدية السانيا الذين يبلغ تعدادهم السكاني 140 ألف نسمة شتاء قاصيا من خلال مجابهة كل أشكال التهيئة المنعدمة وسط أشغال الانجاز وورشات العمل ما يحول سنويا وكل موسم شتاء طرقات بلدية السانيا على غرار الكثير من بلديات الولاية الى برك من المياه الطينية وهو ما يعرقل حركة السير ويثير استنكار الساكنة من منطلق تشييد فيلات فخمة ناهيك عن المشاريع السكنية المنطلقة وغير المنطلقة بهذه البلدية التي تنافس بلدية بئر الجير من مختلف الصيغ نضع في مقدمة ذلك مشروع 5 آلاف سكن من صيغة عدل بحي عين البيضاء، فضلا عن ما ينجز بها من سكنات بصيغة العمومي الإيجاري