عرف المخالفات المرتكبة من قبل الناقلين عبر الخطوط الحضرية و شبه الحضرية تفاقما من يوم لآخر عبر تراب ولاية وهران و بلدياتها ال 26 و تتنوع هاته المخالفات كل حسب درجة الخطورة إلا أنها تصب في قالب واحد هو عدم احترام الركاب و ضرب تعليمات الجهات الوصية عرض الحائط و من جملة هاته المخالفات إنزال الركاب بمحور الدوران،إجبار الركاب على مغادرة الحافلة في منتصف المسار و الإلتحاق بحافلة أخرى ،التسابق على طول الخطوط بين حافلة وأخرى و هي الظاهرة التي عرفت ارتفاعا و تبقى تهدد الركاب بالموت بالإضافة إلى السرعة المفرطة و الجنونية ،عدم احترام إشارات المرور عدم احترام الركاب و وضع موسيقى صاخبة و استعمال العبارات المشينة ،النشاط دون رخصة و غيرها من الخروقات التي طبعت حافلات النقل بوهران و أصبحت بمثابة ديكور يومي يطبعها و في هذا الصدد فإن عدد المخالفات التي تبقى تعالجها لجنة العقوبات على مستوى مديرية النقل التي كانت تجتمع مرة كل 15 يوما و أصبحت حاليا تجتمع مرتين في الأسبوع الواحد قد ارتفع إلى 120 مخالفة في كل جلسة للجنة المذكورة و هو إن أوحى على شيء إنما يوحي بارتفاع التجاوزات بقطاع النقل الذي جعل المصالح المختصة تدق ناقوس الخطر . و في هذا السياق كشف رئيس الإتحاد الولائي للناقلين بوهران السيد الشيخ اعمر نور الدين أن مسؤولية التجاوزات التي عرف معدلها ارتفاعا كبيرا بقطاع النقل بولاية وهران يتقاسم مسؤوليتها الجميع من الراكب إلى القابض و سائق الحافلة فالجهات المسؤولة عن القطاع داعيا في نفس الوقت بتطبيق مخطط نقل واضح من محطات النقل إلى حافلات تليق بوجه المدينة و بالركاب بعيدا عن الحافلات المهترئة إلى الإفراج أيضا عن محطات نقل الحافلات في المستوى تتوفر فيها كل الضروريات و حتى الطرقات و وضعيتها يجب أن تكون في المستوى لأن العديد من الشكاوى التي يستقبلها مكتب وهران لاتحاد الناقلين تكون في مجملها احتجاجات عن وضعية الطرقات المهترئة التي خلفت أعطابا متكررة على مستوى الحافلات سواء بالخطوط الحضرية أو شبه الحضرية