أكدت رئيسة مصلحة الأمراض المعدية على مستوى المستشفى الجامعي بوهران البروفيسور موفق نجاة أنه تم تسجيل 507 حالة حاملة لفيروس الايدز في 2014 مقابل 40 حالة جديدة أخرى منذ شهر جانفي من السنة الجارية، وهو العدد الاجمالي الذي يقدر ب 547 حالة حاملة للسيدا، حيث تبين من ذات التقارير أن غالبية الحالات نساء بتسجيل 65 بالمائة من المصابات وسط العنصر ، وحسب الزيارة التي قادتنا الى ذات المصلحة وتبادل الحديث مع مختلف الحالات الحاملة للفيروس بالمصلحة اكدت لنا مختلف المصابات انه فور اكتشافهن لاصابتهن طالبن ازواجهن بالطلاق للتفرغ للعلاج ، وتخوفا من حدوث حمل وولادة طفل حامل للفيروس ، وهي الظاهرة التي باتت تلقي بظلالها في مجتمعنا من منطلق المنحى التصاعدي الذي يعرفه معدل الطلاق بالولاية حيث أن فيروس الأيدز بات هو الآخر سببا في تفكك الأسر وحدوث حالات الطلاق وسط العائلات ، خاصة ان تعلق الامر بالخيانة الزوجية و نقل العدوى من الزوج الى الزوجة، من جهتها اوضحت لنا البروفيسور موفق، ان معظم الحالات التي تم استقبالها تخضع للعلاج وتتابع حالتها باهتمام الا ان غالبيتهن تضطر الى طلب الطلاق او العكس اي الزوج يقوم بهجرة الزوجة بعد اكتشافها للاصابة، منوهة ان مختلف الفئات من النساء اللائي يحضرن للعلاج جد متفهمات لحالتهن دون الشعور باي نقص او انطواء مؤكدة انه يتم دعمهن نفسيا واجتماعيا وابعادهن عن العزلة والانزوائية