أعرب بوحة شيخ عن أسفه إزاء الوضعية التي ال إليها فريقه السابق نصر السانية ، منوها بما أنجبه الفريق من نجوم صنعوا أفراح الكرة الوهرانية في حقبة الثمانينات و التسعينات ،كاشفا أن النصر لم يجد ضالته منذ سقوطه من قسم مابين الرابطات موسم 2012 ،مردفا قوله" حالة السانية أصبحت تبكي البعيد قبل القريب ، هذا الفريق منحنا فرصة الولوج إلى عالم كرة القدم ، يعاني ليس من اليوم بل منذ 3 سنوات ،رغم تغير الإدارة التي كانت في ذلك الوقت لكن دار لقمان بقيت على حالها لأنه ببساطة يد واحدة لا تصفق ، في بداية الموسم أشرفت على تحضيرات الفريق بعد أن وضع الرئيس بودادة محمد ثقته في شخصي هو مشكور على ذلك ، لكن المحيط و الظروف لم يسمحا لي بمواصلة العمل فقررت الرحيل بهدوء دون زرع البلبلة ، لأنني ابن الفريق و أحب له الخير ، ومن كل قلبي أتمنى له البقاء وعدم السقوط ". من جانبه استعادة صخرة دفاع لازمو سابقا ذكراه ، لما أشرف على الفريق الأول لبلدية السانية عام 2000 ،وحقق معه صعودا تاريخيا للجهوي الثاني انتظره أنصار الفريق قرابة ثلاثة عقود ، مستطردا " في بداية مشواري التدريبي حققت انجاز مع نصر السانية سأظل أفتخر به ما حييت ، كيف لا و الفريق صعد بعد طول انتظار ، كنا نفوز على ملعبنا و خارجه ، الجمهور حينها وقف خلفنا وقفة رجل واحد ، مع مجموعة من اللاعبين المتميزين" . وناشد بطل كأس الجمهورية 96 مع مولودية وهران أسرة نصر السانية قاطبة من أجل ترك الخلافات و النزاعات جانبا ، والتفكير في مصلحة الفريق حتى يخرج من هذه الأزمة بسلام ، في سياق منفصل أشاد بوحة الشيخ بالمستوى الذي أظهره فريقاه السابقان ، المولودية والجمعية هذا الموسم ، متمنيا لهم المواصلة على هذا المنوال و المزيد من النجاح.