قال زنان سمير، رئيس فريق شباب عين الترك، إنه على استعداد لمواصلة مأموريته على رأس الفريق، إذا ما وجد المساعدة اللازمة التي تخول له القيام بهذه المهام في أحسن الظروف: ”الكل يعلم بانني ورثت مسؤولية ثقيلة ووضعية كارثية بذلت جهودا كبيرة لإعادة الروح للفريق وتشكيلته، وإذا ما لقيت المساعدة الكاملة من السلطات المحلية، وجدد أعضاء الجمعية العامة ثقتهم في شخصي سأواصل تسيير فريق شباب عين الترك” يقول زنان مستطردا: ”لم يكن بوسعي البقاء دون حراك أمام نداء الأنصارالحقيقيين، واستغاثة الفريق، فكان واجبا علي المساهمة في تحسين وضعيته، ففريقنا عريق ويستحق اهتماما أكبر به”. وكان فريق شباب عين الترك، قد ضمن بقاءه بصعوبة كبيرة، خاصة بعد استمرار منافسه المباشر على هذا الهدف نجم الدبدابة في حصد نتائج سلبية، علما وأن الشباب أنهى المنافسة الرسمية بتعادل مفيد أمام شباب الحناية، وقد تراجعت نتائج ”فريق الكورنيش” مباشرة بعد انسحاب الرئيس السابق بلحاج أحمد المعروف ب«بابا”، بحجة عدم مساعدة السلطات المحلية، كما ساهمت التغييرات المتتالية على مستوى العارضة الفنية، بداية بالمدرب عثماني بغداد الذي لم يعمر أكثر من أسبوعين، ليخلفه بن دمية توفيق، الذي سلك نفس طريق سلفه، فاستنجد زنان بالمدرب فريحات أمين القادم من فريق نصر السانية، حتى ينقذ ما يمكن إنقاذه، وتمكن بعد عمل شاق من الإبقاء على شباب عين الترك في مكانه، ويعد الموسم المنقضي أصعب موسم للفريق منذ تواجده في قسم مابين الرابطات، حيث اكتفى بتسجيل خمس انتصارات فقط. زنان ختم يقول، بأن حب ألوان شباب عين الترك حتم على كل محبيه خدمته بإخلاص، متمنيا أن يكون الموسم القادم موسم فريقه، فهو قادرعلى لعب الأدوار الأولى إذا ما لقي العناية الكافية، حسب رئيسه والحارس السابق فيه.