أقدم طلبة بجامعة العلوم و التكنولوجيا "محمد بوضياف "أمس بغلق الباب الرئيس و منع الطلبة و الاساتذة من الالتحاق بالمدرجات بحجة عدم رضاهم بإجراء الامتحانات الاستدراكية قبل الاعلان عن نتائج الفصل الدراسي الاول و قد تسبب الاحتجاج في خلق الفوضى خاصة في الساعات الاولى للالتحاق بالجامعة و قد فندت عميدة جامعة العلوم و التكنولوجيا السيدة دردوري عائشة هذا السبب معتبرة اياه مجرد تمويه اما دواعي الاحتجاج فمردها الى طالبين تقرر تحويلهما الى المجلسي التأديبي احدهما قام بتكسير لوازم قاعتين بيداغوجيتين و الثاني رفض اجراء الامتحانات الاستدراكية رغم انه التحق بالجامعة قبل 16 سنة و لا يزال في السنة الثانية . و أضافت عميدة الجامعة أن الطلبة الذين ينتمون الى 5 منظمات طلابية منها المنظمة الوطنية للتضامن الطلابي و الاتحاد العام للطلبة الجزائريين و الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية و المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين قد رفضوا اخلاء القاعات البيداغوجية التي يستعملها بعضهم لأغراض تجارية و أفادت مسؤولة الجامعة أنها بادرت الى فتح باب الحوار مع الطلبة المحتجين لكنهم تعنتوا بالقول أنهم لن يوقفوا الاضراب قبل أن تستمع العمادة لمطالبهم و هو ما لا يتقبله العقل .