ورغم اصدار وزارة النقل قبل اشهر لقرار تجميد منح تراخيص جديدة للناقلين الخواص الا ان الاشكال لم يحل بدليل استمرار مظاهر الفوضى ، واضطرت الوزارة انذاك لاتخاذ هذا القرار المؤقت بسبب حالة التشبع و الضغط الرهيب على مديريات النقل عبر المستوى الوطني بعد ان "اغرقت" اونساج قطاع النقل بآلاف الحافلات عبر الوطن حسبما اكده رئيس المكتب الولائي للاتحاد الوطني للناقلين بوهران السيد " شيخ أعمر نور الدين "الذي اوضح ان وزير النقل اصدر قرار يحمل رقم 221 الصادر في سبتمبر 2014، يتعلق بتجميد منح رخص النشاط عبر الخطوط الكبرى والحضرية للناقلين الجدد إلى غاية نهاية العام حيث سيتم رفع التجميد بعد اسابيع الامر الذي سيزيد من متاعب القطاع حسبه ، و عبر المسئول عن المكتب الولائي للاتحاد الوطني للناقلين الجزائريين بولاية وهران، عن ارتياحه حينها مرحبا بالقرار الوزاري غير ان المتحدث أكد أن الاجراء جاء متأخرا اذ كان من المقرر اصداره في 2013 ، برنامج عصرنة ا لمرافق لازال حبيس الادراج
كان مدير النقل ووالي الولاية ورئيس المجلس الشعبي الولائي قد "رافعوا " مطولا لصالح وهران امام وزير النقل الذي حل بوهران قبل اشهر وتحولت الزيارة التفقدية التي قام بها وزير النقل عمر غول انذاك الى وهران حينها الى مرافعة مطولة لصالح مشروع "عصرنة المدينة " وتطويرها وجعلها في مصاف الحواضر المتوسطية وبدا مدير النقل بكلمة القاها في مقر المحطة الرئيسية لترامواي وهران استعرض من خلالها استراتيجية قطاعه قبل ان يقاطعه الوالي عبد الغني زعلان وياخذ زمام المرافعة وشخص عبد الغني زعلان "أمراض قطاع النقل " امام وزير النقل قبل ان يطالب من الوزارة الوصية باستكمال المشاريع القطاعية الطموحة التي تمت برمجتها منذ سنوات واضاف انذاك "هنالك 4 اولويات قصوى للقضاء على فوضى قطاع النقل بالولاية " مؤكدا انه يجب تداركها بشكل سريع واشار بوضوح الى تمديد مسار الترامواي الى منطقة غرب وهران خط "دي" الذي يوصل الى حي الروشي والحاسي مؤكدا ان هذه المنطقة لابد لها ان تتحضر والوسيلة التي تضمن ذلك هي الترامواي