خلصت الندوة التحسيسية التكوينية حول أضرار المخدرات التي نظمها المجلس الشعبي الولائي بالتنسيق مع الولاية حول المخدرات يوم الخميس بتوصيات سيتم الأخذ بها في الميدان و الحرص على تطبيقها لتجاوز التأثيرات المنجرة عن الاستهلاك و الترويج و التوزيع و التي استنتجت من الورشات الصحية و القانونية و الاجتماعية التي التقى فيها مختصون في المجالات الثلاثة ومن أولويتها ضرورة إنشاء مركز نفساني يتكفل بالمدمن و يرافقه لحين إدماجه اجتماعيا خاصة و أن هناك مرسوما يتعلق بإزالة السموم الذي صدر عام 2006 و تعيين خبراء في الوسط الاجتماعي و تكليفهم لمتابعة عملية التحسيس على مستوى جميع البلديات و تشكيل لجان محلية و رياضية و ثقافية و مؤسسات حيوية في الصحة و الرعاية الاجتماعية للمشاركة في توعية القاعدة و تطبيق البرنامج التي نادت به الدورة التكوينية للمخدرات التي ينطلق بداية من صائفة 2015 عن طريق تفعيل دورالشريك الأمني و الإعلامي لمحاربة الرسائل القصيرة التي ترفق في الهواتف النقالة و الشبكة العنكبوتية وكل ما يرد بشبكة التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" من تعاملات محظورة أو أي موضوع له صلة وطيدة بظاهرة الحشيش المغربي و خلق أيضا مرشدين و مرشدات تولي لهم مهمة العمل الجواري داخل الأسرة و قد جاءت هذه التوصيات بعد موافقة والي الولاية و الدكتور شايف عكاشة رئيس المجلس الشعبي الولائي الذي قال أن ولاية تلمسان عازمة على حصر عواقب استهلاك المخدرات و حماية الشباب من خلال الشركاء الفاعلين الذين تعول عليهم للتقليص من النشاط الواسع للسموم بهذه المنطقة الغربية الحدودية كون هذا البعبع موضوع معقد و يجب التركيز على حل لسد منافذه الذي أضحى مصدرا للإجرام المستمر بسبب الاحتياج الاجتماعي و المعيشة المزرية و المشاكل عموما و التي كانت وراء تشرد 2748 طفل وطنيا .إن هذه الندوة التكوينية حضرها عدد كبير من المشاركين الجمعويين و المنتخبين و التنظيمات الطلابية