على هامش تنظيم المعرض الخاص بمشاريع المقاولات العقارية أكد المسؤول الأول عن الولاية أنه سوف لن يتسامح مع المصالح والمديريات المتقاعسة وسيتخد إجراءات ردعية في حقهم إن تبث تهاونها. وفي نفس السياق أكد على أن الإنطلاقة الأولى لبرنامج عمله خصص لقطاع النظافة وهذا خوفا من إنشاء الأمراض لا سيما وأن وهران تعد عاصمة الغرب الجزائري ولا بد من إعطاء إهتمام لهذا الجانب لكن هناك إهتمامات أخرى لقطاعات ومجالات حيوية. أما في ما يخص مشاريع المجمعات السكنية فقد شدد والي وهران على تسليم هذه الزخيرة في مواعيدها مع فتح تحقيق لتلك السكنات التي لم تقدم إلى أصحابها منذ 15 سنة كالمتواجدة بدائرة عين الترك، مضيفا على أن الوقت قد حان لتدارك التأخير. وعلى أن ولاية وهران بحاجة ماسة إلى تظافر الجهود والتنسيق من المصالح مضيفا على ضرورة إعطائه مهلة كافية حتى تظهر نتائج إيجابية وقد وعد المسؤول الأول بتغيير جدري لعاصمة الغرب الجزائري لأن البرنامج يرتكز أساسا على إستراتيجية واضحة سوف تشمل التنمية في جميع القطاعات. والي وهران ذكر أيضا أن الوهرانيون ملزمين أيضا بتقديم يد المساعدة خاصة لتحسين الوجه العام للمدينة وعلى أنهم الركيزة الأساسية في هذا التغيير. وهذا وقد صرح الوالي في اجتماعاته اليومية مساء أول أمس الخميس أن رمي القمامات سيكون في الفترةالليلية وابتداء من الساعة السابعة مساء ودعا المواطنين إلى إحترام هذا التوقيت.