شريف الوزاني المعروف بسي الطاهر كان من خيرة ما انجبت مدرسة الحمراوة في الثمانينات ، حيث بدأ هذا النجم مشواره مع الفريق العريق مولودية وهران في سنة 1983 ليفوز بكأس الجزائر مع نفس النادي سنتي 84 و 85 وتوج بلقب البطولة الجزائرية بألوان الحمري عام 1988 و كان من أبرز مهندسي الوصول الى نهائي دوري أبطال افريقيا سنة 1989 و هو النهائي الذي خسره الحمراوة أمام الرجاء البيضاوي . و غادر الطاهر مولودية وهران سنة 1990 باتجاه تركيا لينضم إلى نادي أيدن سبور التركي. و في أول موسم له مع الفريق شارك اللاعب الأسمر في 19 مقابلة و تمكن من تسجيل هدفين . و في ثاني موسم له مع الفريق لعب الطاهر 18 مواجهة مع النادي التركي ليغادر الفريق في نهاية موسم 1991/1992 عائدا الى فريقه القديم الجديد بعد موسمين قضاهما في تركيا و خلال الموسم الذي عاد فيه الطاهر فازت المولودية ببطولة الجزائر موسم 1992/ 1993 ليلتحق بعدها الى الرجاء البيضاوي ، حيث لعب لموسمين قبل ان يعيده الحنين الى عرين المولودية سنة 1995 .و في الموسم الموالي تمكنت المولودية من الظفر بكاس الجزائر كما توج شريف الوزاني رفقة فريقه المولودية بثلاث كؤوس عربية و اعتزل القلب النابض لوسط الميدان الميادين سنة 2002 بعد مسيرة حافلة بالانجازات وكانت تجربة وسط ميدان المولودية ناجحة مع المنتخب الوطني حيث لعب شريف الوزاني في صفوف الخضر 63 مباراة و استدعي لأول مرة سنة 1988 و شارك الطاهر في كاس افريقيا 1990 التي فازت بها الجزائر و اختير ثاني احسن لاعب في الدورة كما شارك في الكاس الأفرواسيوية سنة 1991 . و اخر استدعاء لشريف الوزاني مع المنتخب كان سنة 1995 و خلال مشوار ابن وهران مع المنتخب سجل هدف واحد .