مواصلة المسار ب"ما سيرو" يواجه المنتخب الوطني الجزائري ظهيرة اليوم منتخب ليزوتو بمدينة ماسيرو ابتداء من الساعة الثانية زوالا ضمن الجولة الثانية من التصفيات القارية المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2017 بالغابون ، حيث تسعى تشكيلة الناخب الوطني كريستيان غوركوف للتحقيق الفوز من اجل العودة بكامل الزاد و البقاء في الصدارة في انتظار ماستسفر عنه مباراة اثيوبيا ضد السيشل على اعتبار ان الفريق الأول يواجد في نفس المرتبة مؤقتا بعد فوزه على ليزوتو في الجولة الاولى في حين اجتاز المحاربون عقبة السيشل برباعية منحت الافضلية لرفاق العائد ياسين ابراهيمي في اعتلاء المجموعة بفارق الأهداف وأمام الخضر افرصة من ذهب للاقتراب من الحلم الافريقي وتأمين الطريق قبل ملاقاة الغريم الاثيوبي في الجولة الأخيرة وتحسبا لمباراة اليوم حضرت التشكيلة المكونة من 23 لاعبا معظمهم شاركوا في مباراة السيشل باستثناء عودة ياسين ابراهيمي وتجديد الثقة في أسماء محلية مرشحة لتكون بمثابة اوراق بديلة يوظفها المدرب غوركوف عند الضرورة خصوصا وان المباراة تكتسي اهمية بالغة بالنسبة للمنافس الذي سيفرض الضغط على الجزائريين بهدف البقاء في السباق وتدارك الهزيمة التي مني بها في مباراة الافتتاح أمام إثيوبيا في المقابل سيعتمد من دون شك الطاقم الفني للخضر على اللاعبين الجاهزين في التشكيلة الأساسية سيما العناصر المحترفة التي تمتلك خبرة قارية رغم غياب عنصرين وهما فيغولي وبن طالب لكنه سيعول كثيرا على وسط ميدان ليستر سيتي الانجليزي رياض محرز الذي تعافى من الإصابة ومن المرجح ان ينتهج المدرب الفرنسي السابق لنادي لوريون خطة تكتيكية هجومية لضمان الفوز بوجود لاعبين في صورة براهيمي ومحرز وبودبوز وسليماني على الرغم من أن هذا الاخير يعاني من الاصابة التي أثرت على تدريباته في تربص بريتوريا. وما يميز التعداد المنتظر امام ليزوتو هو عودة وليد مسلوب بعد غياب دام خمس سنوات عن الخضر ، اي منذ 2010 عندما استدعاه آنذاك عبد الحق بن شيخة ، حيث جدد غوركوف دعوته لتدعيم وسط الميدان رفقة سفير تايدر بينما سيعطى تنشيط الهجوم لياسين براهيمي. وبالنسبة لوسط الدفاع فسيتم الاحتفاظ بكارل مجاني وعيسى ماندي وتوكل مهمة الظهيرين لفوزي غلام و ومهدي زفان. وفي الهجوم يحتمل ان يقوده سوداني وبدرجة أقل سليماني وفي حراسة المرمى تبدو حظوظ الحارس جوخة كبيرة لشغل هذا المنصب في غياب الحارس الاول رايس مبولحي.