استضاف منتدى إذاعة تيارت مدير النقل السيد برقية مصطفى الذي أشار أنه تم تعويض 80% من الفلاحين وأصحاب الأراضي التي يمر عليها مشروع السكة الحديدية انطلاقا من تيسمسيلت مرورا بتيارت وسعيدة ثم غيليزان حيث أن التسوية للملفات وصلت إلى هذه النسبة المئوية خلال أوت المنصرم فيما تبقى الأشغال الآن حاليا للسكة الحديدية تعرف بطئا كبيرا أو أنها متوقفة في بعض من المسالك عبر إقليم الولاية نظرا لعدة مشاكل وعوائق لم يتطرق إليها مدير النقل للولاية مضيفا أن الوالي على علم بها ويتم التكفل وإيجاد الحلول لها. وبالمقابل فإن مؤسسة النقل الحضري بمدينة تيارت والتي تضم حاليا 30 حافلة ويقدر دخلها السنوي بحوالي 09 مليار سنتيم أي بمعدل 06 آلاف دج في اليوم الواحد وسيتم في الآجال القديمة اقتناء 10 حافلات جديدة بعد رفع الميزانية إلى 27 مليار سنتيم عام 2014 وإن اعترف المدير الفلاحي بمشكل التعطلات مما تضطر المؤسسة العمومية إلى اقتناء قطع الغيار من الخارج ويفكر حاليا في إبرام اتفاقيات مع مؤسسات جزائرية لشراء مختلف قطع الغيار كما سيتم في الآجال القديمة برمجة نظام GPRS داخل الحافلات التي تقدم للمسافرين معلومات كافية حول نقاط توقف الحافلات ويتم مستقبلا تجهيز مختلف مواقف المركبات بهذا النظام الفعال مع الإشارة أن وزارة النقل قد أصدرت تعليمة تمنع باستخدام الويفي داخل الحافلات. وبالمقابل أيضا فقد أحصت الولاية 2400 سائق سيارة أجرة منها 15 شركة طاكسيات اثنتان متواجدتان بكل من السوقر وفرندة أما بعاصمة الولاية 1700 سائق أجرة غير أن التحقيقات أشارت أنه 1200 سائق طاكسي لا علاقة له بالمهنة أي بمعنى له عائدات أخرى غير سيارة الأجرة وهذا ما يمنعه القانون أما محطة النقل الحضري عين قاسمة بمدينة تيارت والتي تعطلت لسنوات عديدة فقد أمر والي تيارت أحد مكاتب الدراسات بتقديم تقرير مفصل حول وضعية هذه المحطة دون أن ننسى أن مخطط السير للولاية لم يتجدد منذ أواخر الثمانينات وهو مرتبط بتحيين خريطة الطرق والمسالك داخل الولاية عن طريق دراسة ينجزها أحد مكاتب الدراسة. أما مطار تيارت فحاليا فتح خط ما بين الجزائر العاصمة وتيارت كل يوم ثلاثاء على الساعة 11 صباحا إلا أن هذا التوقيت لم يعد يناسب المسافرين ويفكر حاليا بتغيير هذا التوقيت مع اقتراح فتح خط جديد بشار تيارت العاصمة دون أن ننسى أن مطار عبد الحفيظ بوصوف مصنف من المطارات الدولية ويعد من المطارات ال12 بالجزائر. 80 مدرسة لتعليم السياقة وتوزيعها غير متوازن صرح مدير النقل أن تيارت تضم حاليا 80 مدرسة لتعليم السياقة وتوزيعها غير متوازن عبر الدوائر فمن المفروض وحسب التوزيع الجغرافي أن تكون مدرسة سياقة لكل 6000 نسمة ومنذ عام 2013 لم يتم اعتماد أية مدرسة سياقة مستبعدا في ذات الوقت أن تكون مصالحه قد جمدت ذلك بدليل أن 137 ملف قد أودع لدى مديرية النقل للحصول على الاعتمادات القانونية ويتم قبول الملفات فقط التي تم استقبالها قبل 12 جوان الفارط واللجنة المختصة تقوم يوميا بدراسة الملفات والملاحظ حسب ذات المسؤول فإن هناك معلومات غير مطابقة لأصحاب الطلبات فيم أشار أيضا أن هناك 03 مشاريع لتعليم السياقة من إنجاز المضمار ومركز امتحان بكل من قصر الشلالة السوقر وتيارت فالدراسة انتهت بكل من السوقر وقصر الشلالة في انتظار استكمالها بتيارت.
