بنبر حادة، حمل وزير النقل عمار غول، مدارس تعليم السياقة والمصالح التقنية لمراقبة المركبات المخالفين للقوانين، مسؤولية وقوع حوادث المرور وتوعد بإجراءات ردعية تصل إلى حد الغلق في حق المخالفين للقوانين. جاء ذلك خلال زيارة عمل قادته إلى ولاية تيارت حيث وجه عمار غول تعليمات لمدراء النقل عبر الولايات، بضرورة تفعيل لجان التفتيش والتي حثها بدورها على اتخاذ إجراءات ردعية صارمة ضد مدارس تعليم السياقة ووكالات المراقبة التقنية للمركبات التي تخل بالقوانين، محذرا مدارس السياقة من تسليم رخصة السياقة للممتحنين دون استنفاد المدة القانونية لمراحل التعليم الثلاث المعترف بها وجاءت هذه التعليمات لأجل التقليل من حوادث المرور. هذا وخلال زيارته إلى ولاية تيارت، دشن وزير النقل أول رحلة جوية من الجزائر العاصمة نحو تيارت، حيث أقلت الطائرة التي هبطت بمدرج مطار عين بوسقيف الوزير والوفد المرافق له. و جاءت هذه الرحلة بعدما خضع مطار عبد الحفيظ بوصوف لعمليات دعم مدرج هبوط الطائرات حيث تم برمجة رحلتين أسبوعيا كمرحلة أولى يومي الاثنين والأربعاء من تيارت للجزائر العاصمة وعلى أن يتم فتح المجال الجوي نحو نقاط أخرى مستقبلا. هذا وعاين وزير النقل شطرا من استغلال خط السكة الحديدية الأول على مسافة 450 كلم والقادم من ولاية تبسة مرورا بولاية تيسمسيلت وتيارت ثم غليزان، حيث اعترف بتأخر الشطر الذي يربط ولايتي تيارتوغليزان بسبب التضاريس الصعبة التي يمر بها الخط على مسافة 57 كلم حيث منح عمار غول الإذن باستعمال كل الوسائل لتسهيل الأشغال منها استعمال الديناميت. كما عاين الوزير الخط الثاني للسكة الحديدية القادم من ولاية تلمسان وسيدي بلعباس وسعيدة مرور بتيارت وتيسميلت لغاية ولاية تبسة على مسافة 1300 كلم.