بعد إخلائها قامت مصالح بلدية معسكر أمس بهدم السوق المغطاة بساحة الركابة في حضور القوة العمومية التي ضربت طوقا أمنيا لتسهيل العملية التي تمت دون حوادث تذكر رغم تحفظ بعض التجار الذين عارضوا قرار الهدم . و كان الوالي قد اعتبر هدم هذه السوق ملفا مستعجلا و أنه بمجرد اطلاعه على تقرير الخبرة التقنية الذي يؤكد أن السوق تشكل خطرا على التجار و على المواطنين أمر مصالح البلدية بإخلاء السوق من التجار و الإسراع في عملية الهدم ملاحظا أن السلطات منحت للتجار المعنيين محلات بديلة بوضعها تحت تصرفهم 79 محلا منها 20 محلا تابعا لديوان التسيير والترقية العقارية رغم أن البعض منهم كان في وضعية غير قانونية أو مؤجرا المحل من الباطن . للإشارة فإن سوق الركابة أنجزت في بداية السبعينيات فوق شِعْبٍ سحيق عمقه حوالي 7 أمتار تم ردمه بشتى أنواع الردوم التي تحولت مع مرور الوقت إلى ساحة استغلت أرضية لبناء السوق و كانت طيلة السنوات الخمس الماضية مصدر انشغال السلطات المحلية بعد خضوعها لعدة خبرات أثبتت أنها مهددة بالانهيار في أي لحظة . و بعد الهدم يبدأ التفكير في كيفية استغلال أرضية هذه السوق الواقعة في قلب مدينة معسكر علما أن الاقتراح المقدم في هذا الشأن هو إبقاؤها ساحة لتوسيع ميدان ابن باديس مع إنجاز حظيرة تحتها لحل مشكلة الاختناقات المرورية وسط المدينة بسبب غياب حظائر توقف السيارات .