يعد فريق شباب عين الترك أحد الفرق التي ذهبت ضحية عدم إمتلاكها لملعب مؤهل تستضيف فيه مبارياتها بعدما رفضت لجنة معاينة الملاعب التابعة للرابطة الوطنية تأهيل الملعب البلدي لعين الترك أحمد زبانة بسبب عدم مطابقته للمواصفات المعمول بها حيث أن هذه المنشأة لا يمكنها أن تحتضن مباريات بطولة القسم الإحترافي بجهة واحدة من المدرجات والتي لا تتسع إلا ل 1000 مناصر. رغم أن أرضيته تحوي بساطا إصطناعيا وهو السبب المباشر الذي جعل فريق شباب عين الترك يلعب دوما خارج قواعده ولم يستفد من الإستضافة بميدانه إلا في منتصف الموسم الفارط عندما تم فتح ملعبه. إذ كان الفريق يلاقي منافسيه سواء بملعب بوعقل أو بن أحمد الهواري بشوبو رغم ذلك فقد تمكن من تسجيل نتائج إيجابية مكنته من تحقيق الصعود إلى القسم الإحترافي قبل أن ترفض الرابطة الوطنية ملفه بحجة عدم تأهيل ملعبه البلدي. وقد علمنا من أروقة »لوبوف« أن هناك مشروع لوضع مدرجات متحركة في ملعب عين الترك حتى يتم الزيادة في طاقة إستيعابه خاصة وأن للفريق أنصار كثيرون يريدون الدخول لمشاهدة نجوم شباب عين الترك التي تزخر بها التشكيلة لهذا الموسم والذين سبق لهم اللعب في مولودية وهران منهم الحارس الدولي هشام مزايير وشعيب توفيق ومقداد وغيرهم من اللاعبين المعروفين الذين تقمصوا ألوان أندية كبيرة. كما علمنا أن إدارة شباب عين الترك أودعت طلبا لدى السلطات المحلية من أجل استقبال خصومها في بطولة القسم الثاني هواة على أرضية ميدان بن أحمد الهواري بما أن ملعب بوعقل سيتم غلقه في القريب العاجل من أجل خضوعه لأشغال الترميم، وهو ما يمثل العبء الكبير لأبناء الطنف الوهراني الذين لا يرغبون هذا الموسم سوى في تحقيق الصعود وسيلعبون كل مبارياتهم خارج قواعدهم الأمر الذي من شأنه أن يقلل من حظوظ الفريق في انتزاع تأشيرة الصعود إلا إذا وظفت الإرادة من الجميع سواء المسيرين، الطاقم الفني أو اللاعبين وحتى الأنصار.