عاش الملعب البلدي لسيدي الشحمي على وقع لقاء في القمة للجولة السابعة لبطولة ما بين الرابطات، ما بين مشعل سيدي الشحمي الذي إستضاف فريق شباب الأمير عبد القادر في لقاء يعتبر داربي الذي أوفى بوعوده، لكن التحكيم كان نقطة سوداء في اللقاء، بداية المواجهة، عرفت الدخول القوي لأصحاب الأرض، الذين دخلوا في صلب الموضوع مباشرة، وذلك بعدما ضيع اللاعب برهون فرصة تقدم في النتيجة وذلك بعد عرضية مهاري لكن الحارس بن عيادة كان في المكان المناسب، ليستفيد الشحماورة بعد اللقطة الأولى من مخالفة ينفذها اللاعب ڤندوز لكن الحارس بن عيادة ينقذ الموقف، ليخرج فريق سانت ريمي من قوقعته ويتبادر بهجوم معاكس بقيادة زراولي الذين أرسل صاروخية بإتجاه الحارس حبّّي، الذي كان موفقا في صد هذه الكرة، التي أقلقت أنصار "الأمبياسي" والذين دفعوا بفريقهم من أجل الضغط على الفريق المنافس، وكان لهم ذلك، بعد الهجمة المرتدة التي قادها اللاعب بن ميلود، حيث راوغ المدافع حبالي ومرر الكرة الى مهاري الذي توغل في منطقة 18 مترا، حيث أسكنها في شباك أبناء المدرب مازرة، محررا بذلك أنصار المشعل، الذين إنفجرت حناجرهم معلنة عن التقدم في النتيجة، هذا الهدف أشعل فتيل المواجهة، حيث تحسن مستوى اللقاء وحضرت الإثارة، وأصبحت الهجمات متبادلة، كانت أخطرها رأسية ميزازيخ الذي ضيع فرصة سانحة للتهديف، ولقطة أخرى من اللاعب حبالي بعد الركنية المنفذة من طرف قصباوي، حيث كاد اللاعب حبالي أن يسكنها في شباك الشحماوة الذين لحسن حظهم أنهم يملكون حارسا إسمه حبي، والذي أوقف جميع محاولات فريق " سانت ريمي" وكانت آخرها وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة من اللاعب بن يحي إثر هجمة معاكسة من الجهة اليسرى لدفاع الشحماوة، وذلك بعد خطأ اللاعب ڤريشي، فيما لم تصل عرضية يحي، وذلك بعدما لمست يد أحد المدافعين، لكن الحكم أعلن عن نهاية مرحلة الأولى وسط إحتجاجات فريق شباب الأمير عبد القادر. المرحلة الثانية كنا نتوقع أن تكون هناك أهداف لكن الإحتجاجات هي من كانت سائدة في هذا الشوط خاصة من جانب مقعد إحتياط فريق شباب أمير عبد القادر وذلك في اللقطة التي عرقل فيها المهاجم ميزازيغ بمنطقة 18 مترا، لكن الحكم لم يعلن عن أي مخالفة، النقطة التي أفاضت الكأس هي اللقطة التي كاد المهاجم ميزازيغ أن يسدد الكرة في شباك شاغرة، وذلك إثر سقوط الحارس حبي على الأرض بعد رده كرة كانت عرضية منفذة من اللاعب شيخ إلا أن الحكم المساعد أعلن عن مخالفة، هذه اللقطة جعلت المدرب مازة يجتاح الملعب باتجاه الحكم ليعبر عن سخطه، الغريب في الامر أن الحكم لم يعاقب المدرب مازرة، لتفلت المواجهة من يده، وتعسر عليه إنهاء المواجهة التي توقفت لمدة فاقت خمس دقائق، ليكتمل باقي مشوار المواجهة وكانت لقطة الاخيرة في المواجهة من طرف المهاجم ميزازيغ الذي ضيع فرصة تعديل النتيجة، لتنتهي المواجهة بفوز الشحماوة على شباب الأمير عبد القادر الذي تجرع أول انهزام له هذا الموسم بنتيجة هدف مقابل صفر لصالح فريق المشعل.