لا تزال قضية استرجاع مقر مديوني وهران الذي تحول الى مقهى منذ سنة 1994 تراوح مكانها رغم مرور عشرين سنة على كراء المبنى لعائلة اللاعب السابق ل"حماما "المرحوم علي شريف بمبلغ رمزي لكن ادارة الفريق لم تتلق مستحقاتها بعد وفاة اللاعب القديم وتولى ابناءه مسؤولية ادارة المقهى من بعده حيث توقفوا على تسديد الكراء لمدة 3 سنوات وهو ما جعل المسؤولين حسب الرئيس شراكة بالمطالبة باستعادته واستغلاله في المقابل رصدت إدارة مديوني وهران امكانيات مادية معتبرة بداية الموسم للانتدابات النوعية و تدعيم الطاقم الفني تحت قيادة المدرب محمد حنكوش الذي يساعده كل من وناس محمد ابن الفريق و عامر حسين المدرب الشاب الذي اشتغل قرابة 15 سنة في الفئات السنية للفريق ، فضلا عن مدرب الحراس بوعزة ، الهدف هو تحقيق الصعود الذي ضاع الموسم الماضي في الأمتار الأخيرة ، لكن هذا المبتغى يلزمه رعاية و التفاتة جدية من السلطات المحلية لولاية وهران حتى تعزز عاصمة الغرب الجزائري تواجدها في الرابطتين الأول و الثانية بممثل رابع ، في سياق نفسه "الحماما" هي الممثل الوحيد للباهية في بطولة الثاني هواة ، المنافس لفرق تعتبر الأولى في ولاياتها من ناحية التاريخ الكروي، الشعبية أو الإعانات الدولة ، مديوني اليوم يستغيث و يناشد أبنائه من أصحاب المال سواء كانوا أعضاء جمعية عامة أو قاطني حي الغوالم دون استثناء ، "الحماما" بلا عنوان على أن أن تسوى هذه الوضعية بين إدارة الفريق و عائلة المرحوم علي شريف احد أساطير الفريق المستفيدة من مقر النادي كمقهى دون دفع الإيجار لمدة تقارب 3 سنوات حسبما أبلغتنا به إدارة الفريق