حددت إدارة مديوني وهران يوم 25 جويلية القادم، تاريخا لانطلاق التحضيرات تحسبا لبطولة القسم الثاني (هواة) التي ينشط بها الفريق للموسم الثاني على التوالي، بعد أول كان حسنا، كاد فيه أبناء الرئيس شراكة بن عيسى تحقيق الصعود لولا نقص الخبرة في الأمتار الأخيرة من البطولة، التي أحسن غريمه فريق أولمبي أرزيو قطعها، وتسيير جهده فيها. وستعود كتيبة مديوني إلى جو الاستعداد بمدرب جديد ومحنّك اسمه محمد حنكوش، وهو ما يعطي دلالة على رغبة الإدارة الوهرانية، في البقاء دائما في دائرة اللعب على الصعود. ولقد أكد على ذلك المسؤول الأول عن الفريق شراكة بن عيسى خلال حفل تقديم المدرب حنكوش واللاعبين الجدد المستقدمين، الذي نُظم نهاية الأسبوع الماضي بإحدى قاعات الأفراح بمدينة وهران، حيث كان فرصة لالتقاء المدرب بلاعبيه الذين سيقودهم في الموسم القادم، القدامى منهم والجدد، وكذلك ليستعرض حنكوش أبرز نقاط برنامج عمله، المستند - حسبه - على الانضباط، والاحترام المتبادَل بين كل مكونات الفريق، والرغبة دائما في المضيّ قدما لتحقيق الأهداف المسطرة من قبل الإدارة، متوعدا كل لاعب يستهزئ بالنظام وبروح المجموعة، شارحا في ذات الوقت الأسباب التي حملته على قبول عرض تدريب مديوني، أهمها المشروع الرياضي الذي يحمله المسيّرون على حد قوله. من جهته، تحدّث الرئيس شراكة بن عيسى إلى الحاضرين، وخاصة اللاعبين، طالبا منهم العمل بجدية لرفع شأن فريق مديوني الذي يتقمصون زيّه، واعتبر ذلك طلبا مشروعا منه وإدارته، حيث قال عن ذلك: "لقد بذلت أنا شخصيا وكل من يعمل إلى جانبي، جهودا كبيرة، حتى نضعكم في ظروف جيدة، وسنستمر في ذلك، فمنحناكم جزءا من مستحقاتكم حتى قبل انطلاق البطولة، وجلبنا مدربا محنّكا، وصاحب شأن كبير في التدريب، وهو محمد حنكوش، وهي فرصة لكي تستفيدوا من خبرته الكبيرة، المستمدة من تدريبه لأكبر وأعرق الأندية الجزائرية". وذكّر شراكة لاعبيه بقيمة ألوان الفريق الذي سيدافعون عنه؛ "مديوني اسم كبير في كرة القدم الجزائرية، ومن يستحضر تاريخه والكرة في بلادنا سيقف عند السيطرة الكبيرة التي كان يفرضها على الساحة الوهرانية، ومن يعرف قيمة هذا التاريخ ستدفعه الغيرة وتحذوه الإرادة لاستعادته"، ختم شراكة تدخّله. "الحماما" تكسب صفقة قديدر وكان مديوني قد كسب صفقة مهمة بانتدابه مهاجم اتحاد وهران وهداف بطولة قسم ما بين الجهات (غرب) الموسم الماضي بمجموع 25 هدفا، عبد الخالق قديدر رغم إصرار "ليزمو" على الاحتفاظ بلاعبها وقوّتها الضاربة، لكن طموح قديدر ورغبته في البصم على تألق جديد في قسم أعلى ومع فريق مديوني الذي وضع نصب عينيه الصعود هدفا، حتى قبل انطلاق بطولة القسم الثاني (هواة)، بل الشروع في التدريبات.