يحتضن اليوم ملعب فرندة على الساعة منتصف النهار مقابلة هامة في إطار كأس الجمهوورية تجمع بين غالي معسكر رائد بطولة القسم ما بين الرابطات للجهة الغربية وفريق مولودية الحساسنة في نفس المجموعة ويدخل الغالي اللقاء من أجل الفوز والذهاب بعيدا في مغامرة الكأس، هذا ما صرح به رئيس الفريق السيد بن همة محمد والطاقم الفني بقيادة بغدوس مختار يسعد محمد وهذا ممكن بالنظر للصحة الجيدة التي يتمتع بها الفريق حاليا ويحتل الريادة وقد سبق له وأن هزم مولودية الحساسنة بمعسكر في إطار البطولة ويسعى لتكرار السيناريو والمرور الى الدور القادم لكن حسب المعطيات الأولية فإن مغامرة الكأس تكتسي طابع الإثارة والحماس داخل المستطيل الأخضر دون أن ننسى أن السيدة الكأس غالبا ما تحدث فيها مفاجآت وكم من فرقا صغيرة طموحة أسقطت فرقا كبيرة، لذا كل هذه الجوانب أخذها الطاقم الفني بجدّية وحذر اللاعبين من التهاون والتراخي وركز خصوصا على الجانب النفسي الذي يلعب دورا هاما في مثل هذه المناسبات ويكون مدرب الحساسنة قادة شيخي قد درس طريقة لعب الغالي ويحضر هو الآخر للإطاحة به مما سيعطي للمقابلة إندفاعا بدنيا كبيرا وصراعات فردية وسط الميدان وسيكون رفاق الشاب عمور على موعد مع لقاء حاسم ولا مكان فيه للتراجع، والبقاء على رقم الإنتصارات بحيث لم ينهزم الغالي سوى مرة واحدة أمام سان ريمي بمساعدة الحكم وهو يملك أحسن دفاع في بطولة ما بين الرابطات الى حد الآن، هذه المعطيات تعطي الأولوية للغالي للمرور الى الدور القادم لكن الحذر مطلوب من المنافس الذي له كلمة فوق الميدان بإعتبار أن الغالي سيقحم بعض الشبان لإبراز قدراتهم الفنية والبدنية، كما كان الشأن بالنسبة للاعبين عمور ودايخ اللذين لا تتجاوز أعمارهما 17 سنة وأثبتا وجودهما ويلعبان كأساسيين في البطولة وجاء دور مثل هؤلاء للتألق وأخذ مكان ضمن الكبار والفرصة أمامهم لإثبات الذات.