جو عائلي يعيش فيه فريق نصر السانية، وذلك باعتراف المدرب بليدي، الذي أكد أن النتائج الاخيرة لفريق الازرق ساعدت كثيرا على إنجاح عمله، والذي أنجز بنسبة ستين بالمائة، بفضل التفاهم الكبير للإدارة واللاعبين، نظرا للروح المعنوية الموجودة بالاضافة الى المساندة المطلقة من أنصار الفريق الذين استجابوا لنداء اللاعبين حيث تم تخفيف الضغط الذي كان مفروضا من طرفهم، وعن سبب هذه القفزة النوعية لنصر السانية الذي اصبح يحتل المركز الخامس بعد البداية الصعبة، فقد أكد كوتش نصر السانية أن الجدية الكبيرة في التحضيرات، واحتراف بعض العناصر، هي السر الوحيد الذي جعل الحصاد يكون كبيرا، ناهيك عن الظروف المهيأة للعمل والإمكانيات البيداغوجية الموجودة إلا أن المشكل المادي قد يحطم كل هذه الايجابيات خاصة وان اللاعبين يحتاجون الى الحافز المعنوي، ومن غير اللائق أن يثابروا من أجل لاشيء، فهناك عناصر لم تستفد حتى من منح الانضمام الى فريق نصر السانية، ناهيك عن منح المواجهات هذه الوضعية أصبحت هاجس إدارة بن براهيم التي عجزت عن توفير السيولة اللازمة من أجل النهوض بالفريق وذلك بعدما وجدت كل الابواب مغلوقة في وجهها، حيث كادت هذه الوضعية أن تؤدي بالفريق الى الهاوية، بعدما هدد رئيس النادي برمي المنشفة ولولا تدخل بعض العقلاء لتهدئة الوضع ومطالبة الرئيس بن براهيم التراجع عن هذا القرار لكانت هناك مشاكل كبيرة وبالرغم من هذه الوضعية، إلا أن اللاعبين تحملوا هذه الظروف، وبقيوا متكاتفين من أجل تجاوز الأزمة الحالية، على الاقل إلى غاية عقد الجمعية العامة الطارئة في الشهر القادم وذلك من أجل إيجاد حل نهائي، يخرج الفريق من النفق المظلم، ومن جانب آخر يواصل فريق نصر السانية تحضيراته، حيث تحاول الادارة الفنية برمجة مواجهتين وديتين، بما أنها ليست معنية بمنافسة كأس الجمهورية حيث أكد المدرب بليدي أنه ينتظر الرد من فريقي ترجي مستغانم التي أعطت الموافقة المبدئية لإجراء هذه المواجهة، فيما قد يتبارى مع فريق غالي معسكر ظهيرة الغد بملعب هذا الاخير، وعن اللاعب عباس راشدي الذي عاد من الاصابة مؤخرا فقد صرح كوتش نصر السانية ان هذا اللاعب يعتبر ورقة رابحة في يده رغم أنه لم يستفد منه وذلك بعدم جاهزية هذا الأخير من الناحية البدنية إلا أنه معجب به فنيا، مؤكدا في نفس الوقت أن المواجهات القادمة سيكون لهذا العنصر الدور الفعال في الفريق.