أشرف والي وهران عبد الغني زعلان رفقة السلطات المدنية و العسكرية و الأسرة الثورية على احياء الذكرى ال 55 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 حيث احتضنت دائرة عين الترك الاحتفالات الرسمية لهذه المناسبة التاريخية و التي استهلت بالتوجه نحو مقبرة سيدي بوعامر أين تمت قراءة الفاتحة ترحما على شهداء ثورة التحرير المجيدة ووضع اكليل من الزهور عرفانا بما قدمه أبطال الجزائر، و تم أيضا التعريج الى أهم المحطات التاريخية لمظاهرات 11ديسمبر التي توسعت آنذاك الى كافة المدن الجزائرية لتمس في مثل هذا اليوم الوطن بأكمله خاصة و أن الشعب الجزائري كان يتشوق و يأمل في الحصول على الاستقلال و الحرية. هذا و قد قام الوالي رفقة الوفد المرافق له بتدشين المركز العقاري بين البلديات المتواجد ببلدية عين الترك ثم الوحدة الجديدة للحماية المدنية ببلدية بوسفر و التي حملت اسم المجاهد صحراوي عبد المالك الذي التحق بصفوف النضال سنة 1955 و اعتقل في 1958 حيث حكم عليه بالاعدام من قبل المحكمة الفرنسية العسكرية دون تنفيذ و أطلق سراحه عشية الاستقلال عام 1962 و بداية من سنة 1963 تقلد المجاهد عديد المناصب كرقيب في الحماية المدنية بسعيدة و مستغانم و وهران ثم تمت ترقيته الى رائد بالمدرسة الوطنية للحماية المدنية لبرج البحري و في 1988 تمت احالته على التقاعد و تواصلت الزيارة بفتح المكتبة البلدية بالعنصر التي حملت اسم الشهيد بن بريك توهامي