تعرف العديد من الوسائل الطبية بالمستشفى الجامعي لولاية تلمسان عطبا تقنيا منذ مدة طويلة ما أجبر المرضى من الفئات البسيطة على البحث عن مخابر لإجراء الأشعة خصوصا التي تضاف لملفات العمليات الجراحية مثلما أفادت به مصادرنا المقربة بالمؤسسة الإستشفائية التي تطالب وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات بإجراء تحقيق في كافة المصالح التي تضم عتادا معطلا ومكدسا مثلما يحدث لأجهزة الأشعة المقدر عددها ب 8 و المتواجدة بمصلحة الاستعجالات الطبية التي تعتبر من المرافق الحساسة في استقبال الحالات الحرجة بما فيها ضحايا الحوادث المرورية المعرضة للكسور العظمية و تحتاج بالضرورة الملحة إلى التشخيص الفوري بالأشعة التي لا يزال عتادها معطل ومحجوب عن المرضى باختلاف إصاباتهم و أشارت مصادرنا الأكيدة بالمستشفى إلى عدم اشتغال 8 أجهزة للأشعة المركزية فيهم واحد فقط يقدم خدمات صحية متأخرة للذين يقبلون على الاستعجالات فيما تبقى شريحة هامة من المرضى يشكون بعد المواعيد التي تضرب لهم للظفر بأشعة هذا الأخير. الإشكال نفسه مطروح في العطب الذي يمس 3 أجهزة سكانير فيهم واحد يعمل تحت ضغط كبير نظرا للطلب على الكشف بذات الجهاز. فمن يراقب إذن التجهيز الطبي الثقيل إذا ظل على حالته دون إصلاح و على من يعتمد رؤساء مصالح التجهيز في تحديد الخلل الذي يتعلق بالإمكانيات المادية للنهوض بها أمام حاجة المريض إليها .