تشهد الورشة المتخصصة في تحويل السيارات المستهلكة للوقود من نوع »البنزين« أو »الديازال« إلى »السيرغاز« إقبالا يوميا لمختلف السيارات النفعية الراغب أصحابها في تحويلها لسيارات أقل تلويثا للبيئة وأكثر إقتصادا للطاقة بالمقارنة مع الانماط الاخرى للطاقة على غرار البنزين والمازوت المكلفين حاليا خصوصا البنزين الذي تشهد المركبات المزودة به تراجعا كبيرا في العرض بالنظر لعزوف المواطنين عن هذا النوع من الوقود المكلف من جهة والملوث من ناحية أخرى ويعد أصحاب سيارات الأجرة الأكثر إقبالا على هذا النوع من الوقود حيث يكفي شحن »القارورة الخلفية لسياراتهم مدة قياسية من السير تتراوح بين يومين لثلاثة أيام كاملة حسب أحد سائقي »الأجرة« الذي أكد بدوره أن GPL يعد حاليا وقودا تنافسيا واقتصاديا من بين الانواع الاخرى حيث يتميز بهبوط أسعاره وطول مدة استهلاكه وتعد مؤسسة »غزال« الرائد في هذا المجال على المستوى المحلي حيث تحوز على تشريفات عدة وجوائز منحت لها من هيئات عالمية ويتواجد بوهران حاليا فرع واحد لهذه الورشة يقع قبالة النقطة الدائرية للمرشد على مستوى حي إيسطو وينتظر المشرفون على هذه التكنولوجيا على مستوى ذات المؤسسة تضاعف الاقبال على هذا النوع من الوقود حيث يرتقب أن يتم إلغاء قسيمة السيارات الخاصة ب2011 للسيارات المتحولة لهذا الوقود حسب مصادر من داخل المؤسسة تلك دائما حيث نص قانون المالية الجديد على هذا الالغاء بصفة رسمية في انتظار المصادقة عليه رسميا وتطبيقه على أرض الواقع مما يسمح بتشجيع التحول نحو »GPL« وتعميم انتشاره والقضاء على التلوث الناجم عن أنواع الوقود الاخرى.