لا تزال عائلة الفتاة شيماء قريبو، المقيمة ببلدية بلخير بڤالمة، تتلوى على صفيح ساخن جرّاء الاختفاء الغامض لابنتها شيماء، البالغة من العمر 19 سنة، منذ الخامس من شهر نوفمبر الجاري. وبحسب والدة شيماء، فإن ابنتها خرجت صبيحة يوم اختفائها متوجهة إلى العيادة متعددة الخدمات بنفس البلدية، لتلقي حقنة، بعد إصابتها بالتهاب اللوزتين، لكنها لم ترجع إلى البيت في ذلك اليوم، ما دفع بوالدها إلى التوجه إلى مصالح الأمن للإبلاغ عن اختفاء شيماء. وتضيف الوالدة المنهكة بأنها باشرت جملة من الاتصالات مع كل المعارف وباقي أفراد العائلة، للعثور على أثر لشيماء التي لا يزال اختفاؤها يثر العديد من التساؤلات، خاصة أن شيماء تعتبر البنت الوحيدة لدى العائلة ولا تعاني من أي مشاكل مع والديها أو إخوتها. وتضيف الأم التي انهارت من شدّة البكاء أن ابنتها كانت مدللة العائلة ولا ينقصها شيء. من جهته، صرح والد شيماء ل "الشروق"، أن ابنته تعرضت إلى عملية اختطاف من أمام العيادة متعددة الخدمات ببلدية بلخير، على متن سيارة، بحسبه، وأنه تمكن من جمع بعض المعلومات من عند بعض المواطنين. وأضاف أنه أدلى بتصريحاته إلى مصالح الشرطة، مضيفا أنه ومنذ اختفاء شيماء تلقت العائلة جملة من الاتصالات الهاتفية، لإبلاغها عن وجود شيماء في مناطق مختلفة. وهو ما يدفع بالعائلة في كل مرة إلى التنقل إلى تلك المناطق لكن دون إيجاد أي أثر لابنتها.