عبر العديد من الفلاحين عن تخوفهم من استمرار تأخر سقوط الأمطار لأيام أخرى ومن الوضعية التي باتت تهدد محاصيلهم الزراعية من حبوب وخضروات وغيرها من المنتوجات الفلاحية التي تكبد فيها الفلاح عناء البذر والحرث ،فشح السماء وارتفاع درجة الحرارة معطيات لقيت تخوفا كبيرا من قبل هذه الفئة الذين أصبحوا يستشعرون خطر الجفاف الذي ينذر بموسم فلاحي كارثي خاصة وأن الجهات المسؤولة لاتمتلك مخططا للتصدي لمثل هذه الكوارث الطبيعية إلا جاهزيتها لدفع التعويضات للمؤمنين منهم كما هو معمول به أغلبية الفلاحين الذين وجدناهم سواء من بوفاطيس و الكرمة أو بوتليليس أومسرغين وغيرها من المناطق الولاية التي يعتمد سكانها على الدخل الفلاحي ابدوا لنا قلقهم من تراجع سقوط كميات الأمطار خلال هذه الفترة مقارنة بالسنة الماضية وأكدوا أنهم متخوفين من عدم سقوطها خلال الأيام المقبلة خاصة أنهم يعتمدون على القطاع الفلاحي لكسب قوتهم ورزقهم وفي نفس الإطار فقد أكد احد الفلاح من بلدية مسرغين أن تراجع تساقط الأمطار أثر سلبا على المحاصيل خاصة الحبوب منها وأنه يعتمد في سقي محاصيله الزراعية على مياه الأمطار لاغير وهو الآن قلق جدا من هذا الموسم الفلاحي وينتظر الغيث أما فلاح أخر من نفس المنطقة فقد أكد أن خطر الجفاف داهم محاصيله الزراعية ومن المنتظر أن يلجا إلى المديرية لطلب التعويض مضيفا أن الفلاحة في ولاية وهران لازالت متأخرة من حيث استخدام الوسائل والأجهزة الحديثة في عملية السقي متخوفا من من عدم تساقط الأمطار خلال هذه الأيام كل الفلاحين الذين صادفناهم لم يجدوا طريقة للتعبير عن هذه الوضعية غير النظر الى محاصيلهم الزراعية وانتظار نزول الغيث لتروى أراضيهم العطشانة أما مديرية الفلاحة فقد أكد مصدر منها أن الإعلان عن موسم الجفاف سابق لأوانه وأن شهر جانفى هو الموعد المحدد الذي سيفصل في مصير الفلاحي وأنه في كل الحالات فان الجهات الوصية سترافق الفلاح مشيرا أن ولاية وهران قامت بزراعة 50ألف هكتار من الحبوب عبر مختلف المناطق الولاية