خط السكة الحديدية الرابط ما بين ولايتي سعيدة و سيدي بلعباس مرورا بدائرة مولاي سليسن المنطلق منذ سنة 2009 بعشرات المليارات يعرف نسبة تقدم تقدر ب 84 بالمئة على مسافة 120 كلم و هو المشروع الذي سمح بفتح أكثر من 1440 منصب شغل و شارك بشكل كبير في امتصاص البطالة على مستوى بلديات يوب و ذوي ثابت و سعيدة و فتح الآفاق الواسعة لأصحاب المركبات الخاصة بالنقل لاستغلالها في أشغال المشروع بنفس الوتيرة التي عرفها مشروع تيارت سعيدة على مسافة 153 كلم ما بين الولايتين . كما تم تسجيل في ذات الإطار مشروعين جديدين على مسافة 380 كلم ما بين ولايات سعيدة ، البيض و معسكر . و في نفس الإطار كشف مدير النقل أن هناك دراسة في الأفق تعرف تقدما ملحوظا بغرض إنجاز خط للسكة الحديدية لنقل المسافرين و البضائع على مسافة 160 كلم يربط ولايتي سعيدة بمعسكر و خط ثاني على مسافة 220 كلم يربط ولايتي سعيدة بالبيض و هما خطان سيفتحان أفاقا واسعة حول الاستثمار و الحركية الاقتصادية للولايات المذكورة إلى غاية الحدود التونسية و الهضاب العليا . كما يدور الحديث عن إحدى المبادرات التي قام بها القطاع و التي تعتبر فريدة من نوعها وطنيا و المتمثلة في تدعيم مقرات الدوائر الستة بمحطات أوتوماتيكية للأرصاد الجوية لغرض قياس البرودة و الحرارة بما في ذلك التساقطات المطرية و ذلك بربط هذه المحطات أتوماتيكيا بمحطة الرباحية الرئيسية ، مشيرا في ذات السياق إلى العمل التكاملي القائم بين مديريتي النقل و الأشغال العمومية من خلال برمجة بعض الطرق الإجتنابية للوصول إلى المحطة البرية و تسهيل مهمة الناقلين لدى دائرة عين الحجر للوصول إلى المحطة مع ضرورة احترام المقاييس التنظيمية على مستوى المحطات البرية لتفادي الفوضى و استغلال رخص النقل العمومي و كذا سيارات الأجرة كل في إطار تخصصه . كما كشف عن وضع حد نهائي لبعض الممارسات السابقة المتمثلة في تزوير بعض رخص استغلال سيارات الأجرة و التي وصل صيتها إلى العدالة و اتخذت بشأنها الإجراءات القانونية الردعية نهائيا .