استفادت مديرية النقل لولاية سيدي بلعباس من غلاف مالي مقدر ب 115 مليون دج، موجهة لانجاز مشروع المحطات البرية على مستوى بلديات تلاغ، مولاي سليسن وسيدي علي بن يوب، وذلك ضمن برنامج الهضاب العليا، وفي سياق متصل أسندت عملية دراسة ستة مشاريع أخرى الى مكاتب أجنبية على غرار مشروع انجاز خط السكة الحديدية الرابط بين ولاية سيدي بلعباس وولاية سعيدة، والذي يمتد على طول مسافة 120 كلم بمبلغ مالي مقدر ب 68 مليار دج، حيث اسندت علمية انجازه الى مجمع مؤسسات إيطالية ASTALDI ضمن مدة زمنية لاتتجاوز 4 سنوات، في حين تعرف عملية انجاز مشروع انجاز خط سكة حديدية على طول خط 140 كلم الرابط بين بلدية رجم دموش والمشرية بتكلفة مالية بلغت 225،19 مليار دج، تقدم في الأشغال بنسبة 60? حيث من المقرر ان تنتهي الاشغال به في مدة أقصاها 22 شهرا. وفي إطار القضاء على العجز الذي يعرفه قطاع النقل الحضري خصوصا بعد توسيع النطاق العمراني وتماشيا مع التطور الذي يشهده المحيط الحضري تدعم قطاع النقل بولاية سيدي بلعباس خلال السنة المنقضية من مشروع انجاز محطة برية لنقل المسافرين بالجهة الشمالية للولاية تتسع ل 96 خطا ما بين الولايات، 79 خطا ما بين البلديات و14 خطا للنقل الحضري وأزيد من 340 سيارة أجرة ما بين الولايات، هذا وبلغت نسبة إنجاز هذا المشروع 42? على ان يتم تسليمه في شهر ماي المقبل حسب البطاقة التقنية. العملية رصد لها غلاف مالي مقدر ب 276 مليون دينار وهو المبلغ المالي الذي اعتبرته مديرية النقل غير كافي حسب الدراسات المنجزة لانجاز مشروع ضخم وهام من شأنه ان يفك الخناق ويخفف الضغط على العديد من المناطق المنتشرة على التراب الولائي وحتى الولايات المجاورة مما دفعها الى تقديم اقتراح الى الجهة الوصية يهدف الى إعادة تقييم الغلاف المالي ب 100 مليون دينار.