عبر مرضى القصور الكلوي بمصلحة تصفية الدم بالمؤسسة الإستشفائية العمومية بمدينة تيسمسيلت، عن رفضهم للوضعية المزرية التي وصلت إليها المصلحة، بفعل نقص آلات التصفية وقدمها، مما أثر سلبا على صحة و راحة هؤلاء المرضى الذين يخضعون لعملية تصفية الدم 3 مرات في الأسبوع لمدة 4 ساعات ، في جو وصفوه بغير المريح ، بالإضافة للنقص الفادح إلى حد الانعدام في الأدوية المخصصة لهذا النوع من الأمراض المزمنة خاصة الإبر التي ترفع من نسبة الكريات الحمراء في دم مرضى القصور الكلوي ، كما طالب المعنيون برفع منحة المرضى والتي لا تكفي حسبهم لإجراء كل الفحوصات من أشعة و تحاليل و غيرها من المصاريف التي يتكبدها هؤلاء المرضى يوميا. وكان هؤلاء قد عبروا مرارا عن معاناتهم في ظل تماطل المصالح الإستشفائية جراء اللامبالاة في دراسة الملفات الخاصة بعمليات زراعة الكلى، وطالب المحتجون من المعنيين بقطاع الصحة التكفل بهذه الشريحة من المرضى و إسراع في توفير الآلات و تجديدها قبل أن تتأزم أوضاعهم الصحية. و في إجابته على انشغالات المرضى المحتجين ، وعد مدير المستشفى أن الادارة ستتكفل بتوفير جهازين جديدين خلال أيام.