ستشرع المؤسسة الاستشفائية الجامعية لوهران قريبا في استعمال العلاج بالتحفيز للأشخاص المصابين بمرض باركنسون حسبما علم أمس الاثنين لدى هذا المرفق الصحي. وأوضح رئيس مصلحة جراحة الأعصاب للمؤسسة الاستشفائية الجامعية لوهران البروفيسور بلبنة بشير أنه سيتم علاج قريبا ما لا يقل عن خمس مصابين بهذا الداء بواسطة التحفيز العميق للدماغ والذي يعتبر تقنية أثبتت فعالياتها في علاج مبكر أكثر لأعراض هذا المرض. ويستعمل في هذا النوع من العلاج جهاز طبي يتم وضعه عن طريق عملية جراحية وهو شبيه بمحفز القلب حتى يتسنى التحفيز كهربائيا المناطق المستهدفة للدماغ للتقليص من بعض أعراض مرض باركنسون. ويتميز هذا المرض العصبي بأعراض في الحركة مثل البطء والصعوبة في الحركة والارتعاش وتوازن متذبذب والصلابة وذلك جراء اتلاف خلايا عصبية. وأشار البروفيسور بلبنة الى أنه كان من المفترض تطبيق هذه التقنية في شهر فبراير مع برمجة خمسة مرضى غير أن صعوبات حالت دون جمركة جهاز للتحفيز مما تطلب تأجيل هذه العمليات. وأكد نفس الأخصائي أنه "سيتم القيام بذلك قريبا ونحن جاهزون ولدينا الكفاءات والتكنولوجيا المطلوبة". ومن جهة أخرى أبرز نفس المسئول أن مصلحته تعتزم في غضون العام الجاري تطبيق تقنية لعلاج التشوهات ما بين الأوردة بدون فتح الرأس من خلال حقن مادة في الوعاء الدموي المصاب مرور في الغالب عبر الشريان لوقف أو تجنب النزيف. ويتم اللجوء إلى هذه الطريقة في حالة حدوث نزيف. ويكمن الهدف في وقف النزيف بسد الوريد. ويمكن أن تكون هذه التقنية كافية أو اعتمادها على الأقل كعلاج استعجالي في انتظار علاج آخر محتمل.