كثيرة هي الرياضات التي حققت أحسن النتائج بأدنى الامكانيات المادية دون أن يثير ذلك فضول المتتبعيين والأوساط الرياضية لا لشيء سوى لأن الطبقة الرياضية بالبلاد لاتهتم إلا بتتبع خطوات كرة القدم فمن بين النشاطات المتألقة نجد رياضة المعاقين التي ما انفكت تحظى باحترام كبير في السنوات الماضية بعدما سجلت نتائج باهرة وجد إيجابي على المستوى الدولي فاقت كل التوقعات ولم تستطيع أعرق الرياضات الخاصة بالأسوياء والمعروف بإمكانياتها المعتبرة بلوغ المستوى الذي وصلت اليه هذه الشريحة ولا أدل على ذلك ما فعلته رياض ألعاب القوى لذوي الاحتياجات التي تحتل صدارة التشريفات القاري والدولي وحتى الأولمبي بل أصبحت المنقذ دائما للتمثيل الجزائري خارجيا خاصة في ا لاولمبياد وهي أقوى تظاهرة رياضية في العالم حيث كان المعاقون دائما يعوضون انتكاسات الاسوياء بفضل نخبة من الرياضيين يتقدمهم الظاهرة الذي رحل مؤخرا عن حياة الدنيا ونجم "البار اولمبي" محمد علاق و النجمة نادية مجمج وبوهران يبقى العداء كرجنة كمال الذي يعاني من شلل نصفي مفخرة جمعية الآمال بالباهية باعتباره حامل مشعل العاب القوى بامتياز ليصبح نجما فوق العادة بعد تمكنه في الالعاب شيه أولمبية بلندن 2012 من التتويج بالذهب في تخصص رمي الجلة حيث لم يكتف بطل وهران بافتكاك المعدن النفيس في هذا الموعد العالمي الهام بل حقق في فئة " F32/33" رقما قياسيا أولمبيا وفي نفس الموعد حقق كرجنة برونزية في رمي الرمح ويواصل النجم المتألق في كل الأوقات مسير نجاحه حيث يتواجد حاليا بدبي للمشاركة في تجمع دولي الذي يعد محطة تحضيرية له تحسبا لأولمبياد ريو ديجانيرو المقرره هذه السنة وحسب رئيس جمعية الامال السيد بومدين فأن كمال كرجنة ضمن تأشيرة الموعد" البارأولمبي" القادم خلال مشاركته في بطول العالم بفرنسا عام 2013 وسبق لبطل الباهية الاول في رمي الجلة وأن فاز في بطول العالم ببكين عام 2008 قبل أن يتربع على العرش الأولمبي في لندن 2012 وهو حاليا بصدد التحضير للدفاع عن لقبه في موعد البرازيل القادم الى جانب زميله من نفس النادي بحلاص الهواري البطل العالمي السابق الذي اقتطع هو الاخر شريط تصفيات الاولمبياد بنجاح