يطمح الرياضيون الجزائريون المشاركون في الالعاب الاولمبية للمعاقين المقررة من 29 اوت الى 9 سبتمبر بلندن الى تحسين انجازاتهم المسجلة في الطبعة الفارطة لعام 2008 ببكين، حيث افتكوا 4 ميداليات ذهبية و 3 فضية و 8 برونزية محتلين بذلك المركز ال 31 في الترتيب العام من اصل 76 بلدا مرتبا. وقد تم اختيار 32 رياضيا من بينهم الفريق الوطني لكرة الهدف (6 لاعبين) لتحقيق هذا الهدف حسب التقنيين الذين يعتبرون "الانجاز في متناولهم بالنظر لتجربتهم الكبيرة و ارقامهم الشخصية المعترف بها". بالنسبة للمدير الفني الوطني، مولود دبيان فان "الرياضيين المختارين في الرياضات الفردية (العاب القوى والجيدو)، تم انتقاؤهم من نواة قوي لعناصر قادرة على تمثيل الرياضة الجزائرية احسن تمثيل". "هؤلاء الرياضيون الذين توجد ضمنهم وجوه جديدة بالاضافة الى كرة الهدف، قادرون على رفع التحدي و تقديم افضل ما لديهم. انهم مستعدون لتشريف الالوان الوطنية مثلما تعودوا عليه في المواعيد السابقة" يصرح المدير الفني "لواج". "ان مستوى كل واحد و العزيمة الفولاذية التي تحدوهم سيكون لهما وزن كبير في هذه الالعاب. و انا متيقن بانهم سوف لن يفوتوا الفرصة لبذل اقصى الجهود لتحقيق انجازات كبرى" يقول رئيس الاتحادية لرياضة المعاقين سيد احمد العسري. إذا كانت رياضة المعاقين في الجزائر تعتمد في السابق، على قائد واحد فان هذه المرة تتوفر على عدة ابطال على غرار كريم بتينة (بطل اولمبي في الرمي) و سمير نويوة (بطل العالم في السباقات نصف الطويلة) و كمال كرجانة (بطل اولمبي في الرمي) و سيدي علي العمري و نورة مولود (بطلان اولمبيان في الجيدو)، الذين سيكونون قدوة للرياضيين الآخرين و عددهم سبعة الذين يشاركون لاول مرة في الالعاب الاولمبية للمعاقين. "أعرف ان الجميع ينتظر رجوعنا بتتويجات. والشيء الاكيد اننا سنذهب الى لندن من اجل العودة بميداليات. لقد حضرنا أنفسنا جيدا لهذه المنافسات بهدف العودة بحصاد يرضي الجميع"، يؤكد البطل شبه الاولمبي وصاحب الرقم القياسي العالمي في رمي الجلة، كريم بتينة. وتحسبا للنسخة ال15 لأولمبياد المعاقين، استفاد ممثلو الجزائر في موعد لندن من تحضيرات في مستوى الحدث الرياضي تتمثل في تربصات ودورات مرموقة موجهة أساسا للحفاظ على لياقة الرياضي وتعديل كثافة برنامج التدريبات والخضوع في كل مرة الى اختبارات اللياقة البدنية. كما سمح كل تجمع أجراه الرياضيون الجزائريون بالتحضير النفسي الملائم وتحسين مردودهم ليكونوا جاهزين في منافسات لندن. وهكذا فان التفاؤل هو السمة الغالبة لدى الرياضيين ذوي الاحتياجات الخاصة كما ان التحلي بالشجاعة والجرأة سيصنع الفارق الذي سيسمح للرياضيين بإثراء سجل هذه الفئة بالمزيد من التتويجات. للتذكير، فإن الوفد الجزائري المتكون من 32 رياضيا: (23 في العاب القوى)، ثلاثة مصارعين ( جيدو) وفريق كرة الهدف، سيطير بعد ظهر اليوم الاربعاء الى لندن حيث سيقوم الرياضيون رفقة أطقمهم الفنية بآخر التعديلات قبل انطلاق المنافسات يوم 29 أوت. قائمة الرياضيين المشاركين في موعد لندن: سمير نويوة ( ت46 / 800 و1500م)، الهواري بحلاز ( ف32/ اسطوانة)، كمال كرجانة ( ف33/ رمي الجلة، اسطوانة ورمي الرمح)، عبد اللطيف بكة ( ت13/ 800 و1500 م)، صفيان حمدي ( ت37/ 100، 200 و400 م)، كريم بتينة ( ف32/ رمي الجلة، كلوب و اسطوانة)،حسين غرزولي ( ف40/ رمي الجلة)، علة بوخلفة ( ت35/ 100 و200 م)، مجيد جمعي (ت37/ 800م و1500م)، محمد برحال ( ت/ف 51/ اسطوانة و100م)، مونير بكيري ( ف32، رمي الجلة)، فراس بن طرية ( ف11/ القفز الطويل)، نصرالدين كرفاس ( ت12/ 5000م والمارطون)، خالد حناني ( ت37/ 800 و 1500م)، جميل ناصر ( ت12/ 200 و400 م)، زالدين صخري ( ت13/ 400 و800م)، سمير بلهوشات ( ف13) رمي الرمح)، صفية جلال ( ف58/ رمي الجلة والرمح)، نادية مجمج ( ف57/ اسطوانة ورمي الجلة)، نسيمة صايفي ( ف58/ اسطوانة ورمي الجلة)، مونية قاسمي ( ف52/ كلوب)، مهدي فتيحة ( ف40/ رمي الجلة والاسطوانة)، حمري ليندة ( ت13/ القفز الطويل و 100م).