* مناهج الجيل الثاني من الإصلاحات تدخل حيّز التنفيذ الموسم القادم نفت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، تقليص الحجم الساعي للغة العربية وزيادة الحجم الساعي للغة الفرنسية، وأوضحت الوزيرة أن ما يُقال "إشاعات فقط"، مؤكدة، أمس، خلال تنشيطها لندوة صحفية نشطتها، أمس، على هامش يوم دراسي حول تنصيب مناهج الجيل الثاني التي تدخل حيّز التنفيذ الموسم المقبل، أن الحجم الساعي للغة العربية لا يزال على حاله وكذلك الأمر بالنسبة للفرنسية، وأضافت، أن ما تقوم به اللجنة الوطنية للمناهج هو تحسين محتوى الممارسة البيداغوجية والمناهج والمحتوى الدراسي والتركيز على الهوية الوطنية. كما، جدّدت، نورية بن غبريط، تأكيدها أن الوزارة لم تعتمد على أجانب في وضع المناهج الدراسية بصفة كلية، وخاصة الفرنسيين، موضحة "نحن نعتمد على أجانب فيما نحتاجه، فنحن بحاجة إلى مرافقتهم فيما ليس لنا خبرة فيه، لكننا لا نعتمد عليهم فيما تعلّق بالبرامج المتعلقة بهويتنا وبما يخدم التلاميذ والأسرة الجزائرية"، واصفة، ما أشيع حول الموضوع ب " شتم واهانة للكفاءات الجزائرية" وأن " الجزائر استثمرت منذ سنوات في العنصر البشري ولجنة الإصلاحات قادها مختصون ومفتشون جزائريون بعدما أعدّ رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة خطة طريق لإصلاح المنظومة التربوية". وقالت إن المحتوى الدراسي الجديد يعتمد على تكثيف الحديث عن الهوية الجزائرية والكتاب الجزائريين والآثار الموجودة في البلاد، وأفادت أن عمل اللجنة الوطنية للمناهج، التي ولدت قبل 9 أشهر، يتركّز على هذا الجانب. في سياق، آخر وبخصوص، مسابقة التوظيف، شدّدت، نورية بن غبريط، أنها "لن تتسامح مع أي تجاوزات في مسابقات التوظيف، محدّدة، تاريخ 31 مارس لاختيار مواضيع المسابقة في لقاء مع إطارات التربية، مؤكدة، أن " التسجيل عن بعد يكون ابتداء من 28 مارس إلى غاية 17 أفريل على الموقع الالكتروني لديوان الامتحانات والمسابقات". كما، أعلنت، من جهة أخرى، عن تأجيل تاريخ مسابقة توظيف الأساتذة إلى ما بعد 23 أفريل المقبل، دون اعطاء تاريخ محدد لهذه المسابقة التي تخص أكثر من 28 ألف أستاذ، مؤكدة، ان "تأجيل تاريخ المسابقة ليس بالضرورة سلبي"،معتبرة أنه "فرصة تصب في مصلحة المترشحين من أجل التحضير الجيد للمسابقة التي أجل تاريخ إجرائها إلى ما بعد 23 افريل المقبل كما كان مقررا سابقا"، وأضافت أن تهديد بعض الأساتذة بمقاطعة مسابقة التوظيف "يبقى خيار شخصي" داعية اياهم الى التعقل ووضع في عين الإعتبار الخبرة الكبيرة التي اكتسبوها في المهنة والتي سترفع من حظوظ النجاح لديهم.