انتظروني في أول ألبوم فني للصغار جوان المقبل " يزيد شو" حصة جديدة برياض الفتح قريبا التحضير لحفل كبير في عيد الطفولة بالأبيار في إطار جولاته الفنية الموجهة للطفولة تزامنا مع العطلة الربيعية، أحيى نهاية أمس الأول الشاب يزيد أمسية فنية للصغار بدار الشباب بالمرادية، حيث قدم للبراعم باقة من أحلى اغانيه التربوية منها مدرستي، من حق الطفولة، جدتي الصديقة وغيرها من المقاطع التي تفاعل معها الأطفال الذين راحوا يرددون الكلمات متقاسمين معه أوقاتا مرحة وممتعة، ليلتقطوا في الأخير صورا تذكارية مع عمو يزيد كما يسمونه. وعلى هامش هذا الحفل أوضح الشاب يزيد في التصريح الذي خص به الجمهورية أنه اعتزل نهائيا الغناء وتفرغ للأطفال، حيث قال إنه كان عليه الاختيار بين الطرفين، رغم أن ذلك كان صعبا جدا ، لكنه قرر في الأخير العمل مع الصغار رغبة منه في تقديم رسائل تربوية هادفة لهم خصوصا أنهم يعتبرنه مثلا أعلى لهم . كما أبرز يزيد على هامش الحفل أنه يسعى إلى تحسيس الناس والأولياء خاصة بأهمية الأغاني التربوية، داعيا إياهم إلى ضرورة الاهتمام بأبنائهم ، معتبرا أن الترفيه لابد أن يرافقه التنبيه والتربية ، وعن كيفية اختياره للأغاني وكتابتها وتلحينها ، صرح يزيد أنه ينتقي المواضيع بنفسه ، ثم يقوم فريق من ولاية سيدي بلعباس بإعدادها وتحضريها ، من بينهم ملحنين و3كتاب وموزع فني، وبخصوص جديده الفني ذكر يزيد أنه يحضر لأول ألبوم فني من المنتظر أن يصدر للأطفال شهر جوان المقبل ، ليضاف إلى الألبومين القديمين وهما ماما و مدرستي .
في ذات السياق كشف يزيد أنه سجل ما يناهز 75 أغنية تربوية هذه السنة، وقد قدمها في حصته التلفزيونية الشهيرة "مع عمو يزيد " التي تبثها إحدى القنوات الجزائرية الخاصة ، فضلا عن تحضيره لحصة جديدة بعنوان "يزيد شو" قريبا برياض الفتح، وفي ذات الصدد أشار يزيد إلى أنه لا زال يواصل المشاركة في بعض الأعمال الخيرية ، على غرار العملية التي أطلقها مؤخرا تحت شعار "أرى أفضل لأدرس أحسن "، والتي شملت 1500 طفل معوز، استفادوا كلهم من فحوصات و نظارات طبية بالمجان، معتبرا المبادرة التفاتة طبية من المحسنين لهؤلاء الأطفال، وهو يسعد بالمشاركة فيها لإدخال الفرحة إلى قلوبهم ، كما يعمل على التحضير لأعمال أخرى تتعلق بالفحص المبكر للسكري بالنسبة للأطفال، في حين وعد جمهوره الصغير بإقامة حفل كبير في الفاتح جوان أي خلال اليوم العالمي للطفولة بالأبيار. وفي الأخير كشف يزيد عن اهتمام الجالية المقيمة بالخارج بما يقدمه للأطفال، حيث سيعمل مستقبلا على تنظيم خرجات فنية لصالحهم، في حين استاء من تجاهل بعض وسائل الإعلام لمشواره الفني وحتى ما قدمه للأطفال خلال سنوات الجمر، مذكرا بالجولات الفنية التي قام بها لصالح المحرومين بأقاصي البلاد ، ولم يتوقف عن الغناء للطفولة منذ 1998 .