- إجراء عملية جراحية لسيدة تعاني السمنة المفرطة وصل وزنها 158 كلغ كشف البروفيسور محمد بوبكر رئيس مصلحة الجراحة العامة بالمستشفى الجامعي أول نوفمبر بإسطو وعضو في الأكاديمية الفرنسية للجراحة عن التقنيات الجديدة المستعملة في الجراحة بالمنظار واصفا العملية بالقفزة النوعية في مجال الطب لاسيما أن ولاية وهران كانت سباقة في مثل هذه العمليات على مستوى الوطن اين أجريت أول عملية جراحية من هذا النوع في سنة 1992 جاء هذا التصريح خلال انعقاد الندوة الصحفية التي نشطها البروفسور على هامش الدورة التكوينية لفائدة 80 جراحا بمختلف الهيئات الإستشفائية بالغرب الجزائري والذي من المنتظر أن يتوجوا خلال شهر جوان القادم وبالتنسيق مع الجامعة بشهادات التخرج بعد اجراء امتحانات تتعلق بالجراحة بالمنظار المتقدمة علما أن دراسة هذا الاختصاص استغرق سنتين وقد استبعد البروفسور حاليا وفي المجال الطبي العمليات الجراحية الكلاسيكية مؤكدا أن الطب المتقدم يعتمد على العمليات الجراحية بإستعمال المنظار في جميع الحالات حتى مرضى السرطان مضيفا أن 80بالمائة من هذه الجراحة ناجحة وفي سياق متصل أكد البروفيسور أن إدارة المستشفى الجامعي اول نوفمبر تولي أهمية كبيرة لمثل هذه الجراحة من خلال فتح مجال البحث العلمي في مجال الجراحة المختصة وقد أكد البروفسور خلال الندوة التي عقدها برفقة طاقمه الطبي على اهمية التكوين ليس الطبيب والمختص وإنما ايضا مجال شبه الطبي الذي يلعب دور كبير في تقدم المجال الطبي باعتبار أن هذا الاختصاص يعد ركيزة هامة في القطاع ومن جهة أخرى كشف عن التوافد الكبير للعديد من مرضى الدين يعانون السمنة المفرطة إلى المصلحة المختصة والتي تجري حاليا عمليتين جراحيتين لإنقاص الوزن متبوعة بالجراحة التجميلية التي أخذت هي الأخرى حيزا كبيرا في مجال التكوين بهذا الهيكل الإستشفائي مصرحا ان السبب الرئيسي في ارتفاع حالات السمنة هي الوجبات السريعة والإكثار من السكاريات والدسم والغذاء غير المنتظم وهو ما يتطلب الحيطة والحذر في نوعية الوجبات الغذائية المستهلكة مع الاهتمام بالتمارين الرياضة ،علما أن البروفسور محمد بوبكر أجرى عملية جراحية لسيدة تبلغ من العمر 40 سنة كان وزنها 167 كلغ وبعد العملية الجراحية أصبح وزنها 80كلغ اما اختها فقد كانت تزن 132كلغ و بعد العملية الجراحية تقلص إلى 68 كلغ