* إدارة المستشفى تؤكد هروب كريمة وتتخذ إجراءات عقابية ضد الممرضة المناوبة و الحاجب تواصل شرطة وهران تحقيقاتها في قضية الوفاة الغامضة للسيدة كريمة يسعد التي عثرت عليها ذات المصالح جثة هامدة قرب جسر 'سافينيون' 72 ساعة بعد اختفائها من مستشفى بن زرجب بوهران حسب ماعلمته الجمهورية من المكلف بالإعلام لدة مديرية الأمن الولائي. وينتظر المحققون في القضية ما سيكشف عنه تقرير الطبيب الشرعي الذي سيفصل في طبيعة الوفاة . ومسبباتها وكانت مجموعة من سكان حي الحمري الذي تقطن به أهل الضحية قد خرجوا صبيحة أمس في مسيرة مساندة عائلة يسعد التي فقدت ابنتها كريمة أم لأربعة أطفال أدخلت الى مستشفى بن زرجب في الأسبوع الأخير من شهر فبراير المنصرم لإجراء عملية 'بسيطة" . المسيرة التي تم السيطرة عليها انتهت بعد دقائق قليلة من انطلاقها بعدما تم تقديم وعود لأهل الضحية بتمكينهم من موعد مع والي الولاية زوال أمس الأربعاء لرفع شكواهم مباشرة للمسؤول الأول على الولاية حسب ما دلى به للجمهورية والد السيدة كريمة الحاج إبراهيم يسعد الذي تنقلنا الى منزله صبيحة أمس و حاولنا معرفة جديد قضية ابنته إلا أنه اكتفى بسرد وقائع الحادثة كما تناولتها بعض وسائل الإعلام وتطرقت ' الجمهورية' الى ذات الخبر دون التعليق مطالبا السلطات القضائية بضرورة تمكينهم من الحقيقة لا سيما وأن وفاة كريمة يكتنفها الغموض ' أيعقل أن تدخل مريضة الى مؤسسة استشفائية عمومية لإجراء عملية بسيطة ويعثر عليها مقتولة خارج المستشفى ' يقول الحاج إبراهيم الذي أكد مطلب عائلته وزوج الضحية بالقصاص في حق قتلة ابنته التي الى غاية الواحدة و النصف من صبيحة اليوم المشؤوم كانت بالمستشفى . من جهتها أكدت إدارة المستشفى الجامعي بن زرجب على لسان المكلف بالإعلام السيد ' كمال بابو ' أن التحقيق الإداري الذي فتح عقب العثور على جثة الضحية ركز على أقوال العاملين بمصلحة أمراض المسالك البولية والتناسلية خاصة الممرضة والطبيب المناوبين و كذا الحاجب و رئيس المصلحة وأفضى التحقيق الى معاقبة الحاجب والممرضة بتوقيفهم عن العمل لمدة 3 أيام و التأكيد على وجود حالة هروب من المصلحة لا تتحمل الإدارة مسؤوليتها باعتبار أن المريضة ليست مجنونة وراشدة بالرغم من بعض التصرفات غير الطبيعية التي كانت تقوم بها منذ دخولها المصلحة في 25 من شهر فبراير المنصرم حسب شهادات المريضات اللائي كن معها بالغرفة و الطابق ككل بقول المكلف بالإعلام السيد' كمال بابو'. وقال نفس المسؤول أن القضية موجودة لدى مصالح الشرطة التي استجوبت كل العاملين بالمصلحة ليلة السبت الى الأحد ' 27 الى 28 فبراير الماضي" وتحوز على جميع التسجيلات الخاصة بكاميرات المراقبة المنصوبة بالمستشفى ومحيطه مشيرا في الوقت نفسه الى أن الممرضة المناوبة تفطنت لغياب المريضة في حدود الساعة الواحدة و45 دقيقة لتقوم بالبحث عنها رفقة عون المصلحة وإخطار الطبيب المناوب الذي اتصل بمكتب المناوبة بالمستشفى هذا الأخير اعلم الشرطة بهروب المريضة التي وجدت جثة هامدة على بعد 1.3 كلم من المستشفى أسفل جسر 'سافينيون' يؤكد والدها الحاج إبراهيم أنها قتلت بدليل تعرضها الى ضربة على مستوى القفى حسب ما كشفته شقيقتها التي قامت بغسلها .