ردا على المقال الذي تناولته جريدة ''البلاد'' في صفحتها الصادرة يوم 04/08/2010 تحت عنوان ''تعرضت إلى حادث مرور وسقطت من على سرير المستشفى'' والموقع من طرف المراسل (ص. لمين). تنويرا للرأي العام وإظهارا للحقيقة وسردا للوقائع، فإن المتوفية (ب حدة) قد تعرضت يوم 29 جويلية 2010 إلى حادث مرور أليم ليتم إسعافها في نفس اليوم إلى مصلحة الإستعجالات الجراحية بالجلفة. حيث تلقت كامل الإسعافات الأولية والضرورية وكل العناية الطبية من فحوصات وتحاليل طبية من قبل طبيب المناوبة وكذا الطبيب الخاص بالحماية المدنية. حيث تم وضعها تحت العناية المركزة لمدة ثلاثة أيام زمن مكوثها في المستشفى إلى غاية 01/ 08/ 2010 ليستقر حال المريضة وتتماثل للشفاء مما استدعى السماح لها بالخروج بقرار طبي، لتعود في اليوم الموالي أي يوم 02/08/2010 جثة هامدة على متن سيارة خاصة برفقة ذويها الذين كانوا في حالة هيجان، حيث تعرض الطاقم الطبي بالمناوبة إلى السب والشتم والاعتداء اللفظي مع تحطيم واجهة المصلحة الاستشفائية الجراحية وتحميل الطاقم الطبي سوء التشخيص المفضي إلى وفاة المرأة التي وافتها المنية بمنزلها وذلك بشهادة ابنتها التي كانت تحت تأثير الوفاة لتصيح ''ماتت أمي ماتت أمي''، مع العلم أن ذوي المرأة المتوفاة قد اتصلوا بالطبيبة المناوبة قبيل استقبال جثة المرحومة وذلك لمصاحبتهم إلى المنزل لتحرير شهادة الوفاة، حيث رفضت الطبيبة المناوبة (ت ز) التنقل معهم بحجة أن القانون لايسمح بذلك إلا بتصريح من إدارة المستشفى.