يبقى الإستثمار في قطاع الفندقة بولاية وهران يسيل لعاب الكثير من أرباب المال و الأعمال خاصة عبر مناطق النشاط السياحي ،حيث باتت أمطر الكثير من المهتمين بالأمر لجنة الإستثمار الولائية بالعديد من طلبات الإستثمار في هذا المجال للحصول على الموافقة بشأن القيام بمشاريع سياحية أغلبها تتعلق بمركبات سياحية و هياكل فندقية للرفع من طاقة الإستيعاب لكن الإشكال الذي وضعته لجنة السياحة بالمجلس الشعبي الولائي بوهران يتمثل في غياب اليد العاملة المؤهلة في المجال الفندقي حيث تسجل الكثير من المؤسسات الفندقية عجزا كبيرا في العناصر المؤهلة سواء تعلق الأمر بالتسيير أو بأعوان الإستقبال و لا حتى عمال المطاعم و غيرهم من العمال المطلوبين بالمؤسسات الفندقية التي يجب أن يكون عمالها حاصلين على تكوين تأهيلي للتعامل مع مختلف الشرائح و الأجانب بشكل خاص مع معرفة ما يمليه القانون الداخلي لكل مؤسسة فندقية التي تسير وفقا لمعايير دولية و هذا من أجل إرضاء الزبون و السائح الأجنبي بشكل خاص من أجل نيل ثقته و هو ما يعد مؤشرا قويا للحفاظ عليه كونه سيكون مستقبلا عنصرا إعلانيا مجانيا للمؤسسة الفندقية و للولاية ككل ببلاده و يشار بأن مشكل غياب اليد العاملة المؤهلة تعاني منه الكثير من المؤسسات الفندقية بوهران حسب لجنة السياحة ما جعل مديرية التكوين المهني تفتح تخصصات للتكوين في مجال الفندقة من أجل التقليص من العجز المسجل خاصة مع إبرام 40 اتفاقية بين كل من وزارة التشغيل و السياحة بولاية وهران .