و لا يزال يشار الى الطبيب بالبنان في حالات الغش والتلاعب بوصفات الدواء وبطاقات الشفاء وإن اعتبره الكثير من العارفين بملف الغش والاحتيال في وصفات الأدوية الرقم الثاني بعد الصيدلي إلا أن المدير العام لصندوق الضمان الاجتماعي بوهران الطبيب' مسلي لطفي ' أكد في حديثه للجمهورية أن الطبيب يبقى الحلقة الأقوى و الطرف الأبرز في معادلة الغش والتلاعب بالأدوية مستدلة بذلك بالوصفات التي يحررها فلو يرفض هذا الممارس تحرير وصفات يلفها الغموض والشك أوبالأحرى غير العادية بما فيها تقييد وصفات مريض غير مؤمن باسم مؤمن يحوز على بطاقة الشفاء لن يجد أمثال الصيادلة المحتلين من يمنحهم وصفات طبية قصد صرفها ببطاقات الشفاء التي يتركها المؤمنون لديهم تحت اي سبب كان وأشار الدكتور مسلي الى ضرورة احترام أخلاقيات المهنة النبيلة التي تمنعهم من دخول عالم الاحتيال والغش والتلاعب بالوصفات سواء كان ذلك بالتواطئي مع الصيادلة او المؤمنين انفسهم الذي يتحملون جزء من المسؤولية فهم مجبرون يقول مدير صندوق الضمان الاجتماعي بوهران على عدم ترك بطاقات الشفاء لدى الصيدليات مهما كان الأمر و كذا الإسراع في إخطار الوكالات ومراكز الصندوق في حالة ضياعها وذلك بغرض إلغاء العمل بها ومنحهم بطاقات شفاء أخرى لتفويت الفرصة على المحتالين و عدمي الضمائر علما أن الاحتفاظ بهذه البطاقات الممغنطة ضروري للغاية لأنها لا تحمل رمزا سريا ' كود' و على المؤمن التيقن أنه مباشرة بعد سحب الصيدلي للبطاقة من جهاز الكشف الخاص بها والذي يحوز عليه الصيادلة المتعاقدون لا يمكن الدخول في ملف المريض اي أن العبور الى ملف كل مؤمن لا يكون إلا ببطاقة الشفاء نفسها لأنها لا تحوز على رمز سري ولا تسلسلي يقول المدير العام للصندوق الضمان الاجتماعي.