اعتبر السيد مسلي لطفي المدير العام لصندوق الضمان الاجتماعي بوهران في تصريح ل الجمهورية أن إدارة الصندوق حققت هدفها في توزيع بطاقة الشفا على زبائنها المؤمنين إذ وصل عدد البطاقات الممنوحة الى 570 الف بطاقة بوهران من أصل أزيد من 12 مليون على المستوى الوطني . ويواصل الصندوق في العملية التي شرع فيها منذ ديسمبر 2007 بصفة دورية ، وبمكن للمؤمنين الجدد الحصول على بطاقة شفاء في ظرف 15 يوم مباشرة بعد إيداع الملف لدى الوكالات التابعة لها . ويأتي العمل ببطاقة الشفاء للحد من التلاعبات والتحايل بوصفات الدواء والتي تكبد صندوق الضمان الاجتماعي الملايير سنويا وكذا التحكم في صرف الوصفات من خلال التسيير الجيد للأموال الأدوية المعوّضة ، وبالرغم من التقنيات الحديثة إلا أن مدير الصندوق لم ينف وجود مثل هذه الخروقات التي يعاقب عليها القانون الجزائري مؤكدا في الوقت نفسه على أن الوصول السهل للدواء هو ما يسيل لعاب الانتهازيين للتحايل حتى ببطاقات الشفاء محملا الطبيب المسؤولية الكبيرة في هذه التصرفات اللاأخلاقية والتي تمت بصلة بهذه المهنة النبيلة . ويذكر ان صندوق الضمان الاجتماعي ما فتئ يتبنى عدة أنظمة و طرق بهدف الحد من نزيف الأموال التي يتكبدها سنويا من جراء التلاعب بالوصفات الطبية حيث بدأ العمل منذ سنوات بطريقة الدفع عن الغير ثم جاء الدفتر الخاص بالمؤمنين المصابين بأمراض مزمنة لتأتي بطاقة الشفاء الممغنطة التي يعول عبها كثيرا لا سما و أن بإمكان المؤمن أن يقوم بتحيين بأحد وكالات الصندوق أو الصيدليات القريبة منه وذلك قبل نهاية السنة حيث أن كل الوسائل اللوجستيكية جاهزة حسب المدير العام للصندوق بوهران ويبقى فقط توفير تدفق عالي للأنترنيت بالصيدليات المتعاقدة وعددها 680 لتدخل خدمة تحيين بطاقة الشقاء حيز العمل قبل نهاية السنة الجارية . كما توجد في أجندة صندوق الضمان الاجتماعي خدمة جديدة يجري التحضير لها جيدا قبل الشروع في العمل بها وهي الرقم التسلسلي للدواء ' كود آبار' وهنا لابد من إشراك الممونين ونعني بهم مستوردي الدواء حيث تحفظ نفس المتحدث عن التفصيل في هذه العملية لكنه أكد أنها تهدف إلى ضمان أكثر آمن في صرف الأدوية والتي من شأنها حتما وقف النزيف الحاد في التلاعب بالأدوية التي ستكون مرفوقة 'بكودآبار' لكل دواء .