أيدت محكمة الاستئناف بمجلس قضاء وهران الحكم السابق و المتمثل في 3سنوات سجنا نافذا و سنة موقوفة النفاذ في حق فتاة وخليلها لضلوعهما في إحدى الجرائم الالكترونية راحت ضحيتها قاصر متمدرسة بإحدى الإكماليات بنشر صور لها مخلة بالحياء عبر شبكة التواصل الاجتماعي بعد تخديرها. وتحريضها على الفسق والدعارة و قد توبعا بتهمة تحريض قاصر على الفسق والدعارة والتشهير بها . ظروف القضية ترجع إلى شهر ماي المنصرم أين تقدمت أم رفقة ابنتها القاصر إلى عناصر الأمن بحي إيسطو لإيداع شكوى مفادها تعرض ابنتها إلى تحويل من طرف مجهولين اقتادوها إلى إحدى الشقق والتقطوا لها صور مخلة بالحياء بعد تخديرها حينها باشرت عناصر فرقة البحث والتحري المختصين في الجرائم الالكترونية من تحديد ناشري الفيديو والصور يتعلق الأمر بفتاة وصديقها اللذان قاما بنشر صورها عبر العديد من الصفحات حيث تم اقتيادهما للتحقيق و تبين انه في يوم الواقعة كانت الضحية متوجهة إلى دراستها لتعترض المتهمة الرئيسية طريقها وتعرض عليها تقديم خدمة لها بالذهاب معها إلى إحدى الشقق بحي النور على أساس أنها نسيت أغراضها وتود مرافقتها أين استدرجتها إلى الشقة حسب تصريحات الضحية لتتفاجأ بشاب أقدم على تخديرها بعدها قاما بالتقاط عدة صور وفيديوهات إباحية أثناء جلسة المحاكمة أنكرت المتهمة الرئيسية التهمة الموجهة لها مصرحة أن الضحية هي من ذهبت معها من تلقاء نفسها نافية أن تكون قد التقطت للضحية صور دون رغبتها معترفة في الآن نفسه بنشر صور للضحية عبر الفايس بوك غير أن المتهم الأخر أنكر جملة وتفصيلا ما اتهم به مصرحا انه لحظة الوقائع كان نائما ولم يكن يعلم بما كانت خليلته تخطط له كما طالب الدفاع بتخفيض العقوبة في حق موكليهما .