هو من مواليد ولاية تلمسان كان مدرّسا عايش أحداث الثورة التحريرية بالمغرب الشقيق خلال سفره إلى هناك .و التحق بصفوف جيش التحرير الوطني و عمره لا يتجاوز ال 20 سنة تقلّد رتب عالية فأسندت إليه مهمّة قيادة المنطقة التاريخية الثامنة بالصحراء و هي تضم عدّة ولايات منها البيض و عين الصفراء و مشرية و سعيدة و أدرار و تيميمون و تندوف و بشار و غيرها حيث كان عدد الجنود الجزائريين بها آنذاك حوالي 4 آلاف جندي مقابل 100 ألف عسكري فرنسي ما جعل مهمّة الثوار صعبة و شساعة المنطقة زادت من صعوبة المهمّة ،و كان عضوا بلجنة وقف إطلاق النار. وعشية الاستقلال كان ممن بادروا إلى إعلان استقلال الجزائر من خلال رفع العلم الوطني بالمؤسسات الإدارية و العسكرية متحديا بعض جنيرالات فرنسا و مسؤوليها الذين لم يهضموا فكرة استقلال الجزائر التي أعلن عنها ديغول رسميا . و بعد الاستقلال تقلّد مناصب إدارية هامة فعيّن واليا بخمس ولايات و هي سطيف و باتنة و قسنطينة و سعيدة و وهران ثم بوزارة الداخلية .كما عمل وزيرا لعدّة مرات في عهد الرئيس الراحل هواري بومدين ثم عمل بالسلك الدبلوماسي فعيّن سفيرا بروما ثم بتونس و بعدها بالصّين الشعبية و مالي إلى أن خرج إلى التقاعد في سنة 1990 و في سنة 2004 استدعاه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى مهام أخرى فعيّن عضوا في مجلس الأمّة