سيحتضن ملعب أحمد زبانة بوهران من 16 إلى 25 ديسمبر القادم أول دورة دولية للرغبي بالجزائر وهي دورة "تريناسيون" المغاربية التي تضم منتخبات الجزائر و تونس و المغرب. وكان الإتحاد الدولي للرغبي (وورلد رغبي) قد أعطى موافقته على المطلب الجزائري باقتراح إنشاء هذه الدورة التي ستكون سنوية. و سيكون الجمهور الوهراني على موعد مع هذا الحدث الدولي المغاربي الذي سيضم واحدا من أحسن المنتخبات الإفريقية وهو المنتخب المغربي، والذي يعتبر من أبرز المنتخبات الدؤوبة على المشاركة في المواعيد الرسمية العالمية، فيما سيكون المنتخب التونسي المدجج بألمع العناصر التي تنشط بالبطولات الأوربية حاضرًا أيضًا في الموعد عقب تأكيد المشاركة لدى الإتحادية الجزائرية التي ستتكفل بجميع النفقات مثلما كشفته هيئة سفيان عبد القادر بن حسان. و رصد لتنظيم الطبعة الأولى لهذه الدورة مبلغ 100 ألف أورو ، والتي ستجمع 3 منتخبات في البداية ، وقد تتوسع القائمة في الطبعات المقبلة بضم منتخبات إفريقية أخرى في صورة السينغال وكينيا وكوت ديفوار و الكاميرون، حسبما صرح به رئيس منطقة إفريقيا بالإتحاد الدولي للعبة عزيز بوقجة الذي قال أيضا :"من المهم أن يتواجد الريغبي المغاربي ويصبح ظاهرًا " . تأكيد تنظيم الباهية للحدث المغاربي يفسر قرار مديرية الشباب والرياضة لوهران بغلق ملعب الشهيد أحمد زبانة، وتغيير أرضية الميدان بداية من الأسبوع المقبل، حيث أن مولودية وهران ستخوض مباراتي الجولتين القادمتين لبطولة الرابطة الأولى المحترفة لكرة القدم خارج الديار، وبعدها تتوقف البطولة لمدة أسبوع نظرا لالتزامات المنتخب الوطني لكرة القدم بالتصفيات المؤهلة لمونديال روسيا عندما يواجه نظيره النيجيري، وهو ما سيسمح لملعب زبانة باكتساء حلة جديدة قبل هذا الحدث المغاربي. و كان ملعب زبانة قد احتضن أول مباراة دولية للرغبي بالجزائر شهر ديسمبر الفارط و كان ذلك ما بين المنتخبين الجزائريوالتونسي ، والتي إنتهت بفوز "الخضر" بالأداء و النتيجة على وقع (16/6)، في مباراة شهدت حضور كبير من عشاق هذه الرياضة بوهران، ليتجدد الموعد بداية من ال 16 من شهر ديسمبر المقبل، وهو رهان جديد لإدارة ملعب زبانة لتأكيد جدارتها في احتضان تظاهرات دولية بهذا الحجم ، خاصة في أعقاب رفض "الفيفا" لطلب ليبيا بإجراء مباراتها أمام تونس في تصفيات المونديال على هذا الملعب نظرا لتدهور أرضية ميدانه.