أوضح أول أمس مدير الصحة وإصلاح المستشفيات بتيارت عبر منتدى الإذاعة محفوظ عرفي أن الولاية سجلت ارتفاعا في عدد الحالات للسرطان حيث ارتفع من 204 إلى 884 إصابة بهذا المرض الخبيث و يتم حاليا التكفل بهم فإضافة إلى هذا الرقم فإن مصلحة العلاج الكيميائي المتواجدة بعيادة أمراض الكلى تسجل مقابل حالة وفاة 15 حالة جديدة . أضف إلى هذا أن المصلحة لم تعد تفي بالغرض للضغط المتزايد مما يتطلب توفير فضاء أخر لاستقبال المرضى و أغلبيتهم متوافدين من البلديات المجاورة ليبقى هذا الرقم مخيفا. كما أوضح ذات المسؤول أن الولاية بها أكثر من 200 مختص منهم 90 في القطاع الخاص و إن اعترف بعجز إلا أنه سيتم تداركه بتوفير مختصين في بعض المستشفيات كقصر الشلالة تدعمت ب 3 اختصاصات جديدة من أمراض النساء و التوليد و الكلى و السرطان أما ما يخص القابلات فقد أضاف مدير الصحة الولائي أن هناك نقص وإن تضمن 25 قابلة بالمؤسسة الاستشفائية لطب النساء عملها إلا أن هناك ضغطا كبيرا و ستتدعم هذه السنة المصلحة الطبية ب 9 قابلات لسد العجز الناتج عن عدد الولادات التي يتجاوز عددها 10 ألاف في السنة. و عن اللقاحات فقد أوضح مدير الصحة بتيارت أن هناك استدراك بالنسبة للأطفال الذي يتراوح سنهم ما بين 6 إلى 14 سنة و التلقيح ينطلق في مارس المقبل فيما استفاد التلاميذ من نسبة 50 بالمئة من التلقيح و 57 بالمئة تكفلا للفحوصات للمتمدرسين عبر 59 وحدة كشف و المتابعة و من جهة ثانية فقد أفصح مدير الصحة عن الخرجات التفتيشية على مستوى المستشفيات و التي وصلت إلى 135 خرجة خلال العام الماضي منها الفجائية و أيام العطل و تكون بناء على شكاوى المواطنين و تتلخص أغلب تقارير هذه الخرجات حول الغياب في المناوبة للأطقم الطبية كما سجلت المخابر خلال 2016 و تابعة للعيادات الجوارية 2 مليون تحليل فقط بعاصمة الولاية لايتجاوز سكانها 200 ألف ساكن و سيتم من جهة أخرى إحصاء لقاعات العلاج عبر تراب الولاية منها سترمم و ميزانيتها على عاتق الولاية و أخرى تنجز ببعض المناطق النائية أما العيادات الخاصة تم الموافقة على إنجاز 5 جديدة .