بالنسبة للقاء كان مثيرا وحماسيا منذ إعطاء حكم المقابلة إشارة الإنطلاق والتي عرفت سيطرة من جانب لاعبي الشلف الذي دخلوا في المباراة مباشرة ففي الد 8 عرفت فرصة سانحة للتسجيل من طرف اللاعب مونڤولو الذي لم يستغل الفرصة جيدا وبعدها وفي الد 10 محمد مسعود أنشط لاعب من ناحية الجمعية يقذف لكن كرته تجد حارسا بارعا اسمه مرواز كيال، أما من جانب المولودية التي لم تجد ظالتها تماما في الربع الساعة الأولى بل بقيت تدافع فقط وبعد مرور ربع ساعة، عرف أبناء المدرب روابح كيف يعودوا إلى اللقاء بفضل توجيهات روابح التي كانت على حافة الملعب والذي لم يهدأ بإرشاداته المتواصلة وبها فهم لاعبي المولودية أين الخلل الذي كان في وسط دفاع الشلفاوة. وكانت لهم أول لقطة عن طريق اللاعب مادوني العيد وكان ذلك في الد 24 بحيث كانت تستعمل عناصر المولودية الهجمات المعاكسة وفي الد 35 شرايطية، أحسن عنصر من جانب المولودية ينفرد بالحارس لكن الحارس غانم يتصدى لكرة هذا الأخير يرد الكرة والهجمة الثانية التي قادها مڤني ناحية مادوني العيد يقذف الكرة بقوة لكن الحارس مرة أخرى بالمكان المناسب وتأتي الدقيقة التي أسعدت الجماهير السعيدية وهي الد 38 بحيث وبعد عمل جهنمي منظم من وسط الميدان قادها مڤني مختار يمرر ناحية العيد مادوني الذي يسجل الهدف وبها يحرز زملاءه والجمهور الحاضر بميدان 13 أفريل وفي الشوط الثاني قام مدرب الشلف بتغييرات، وأقحم كل من سوداني وبول بياڤا، مكان مونڤولو وملولي وفي الد 17 من الشوط الثاني قذفة سوكار التي كانت قوية جدا وتمر بقليل من الحارس كيّال. وبعدها سمير زاوي من ضربة ركنية كاد أن يعدل النتيجة بكرته التي لم تخرج عن الإطار ببعيد، وبعد ضغط كبير من لاعبي الشلف، كللت جهودهم بضربة جزاء بعد لمس الكرة من المدافع حجاري قادة، ينفذها مسعود محمد والحارس يتصدى ببراعة لضربة الجزاء وبها أنقذ المولودية من تحقيق نتيجة التعادل، وبتضييع ضربة جزاء الشلف كانت حافزا للاعبي مولودية سعيدة التي عرفت كيف تسير الخمس دقائق الأخيرة من المباراة بكل شجاعة وببطولة وبها تثبت أن المولودية كبيرة مع الكبار فبعد إنجاز والفوز أمام فريق ش. القبائل ها هي اليوم تهزم الرائد ج. الشلف وتزيح أحد الفرق التي أبت أن تختار فريق المولودية وبهذه النتيجة الكبيرة فتكون تشكيلة مولودية سعيدة قد حققت إنجازا تاريخيا بتأهلها إلى الدور ربع النهائي وبها تلاقي فريق إتحاد الحراش في الدور القادم بملعب هذا الأخير.