*سقوط 13 شخصا في غارات جوية. أعلن مصدر عسكري ليبي ان مواقع مدنية وعسكرية في مدينتى الرجبان والخمس الليبيتين تعرضت هذه الليلة الى قصف الطيران الحربي لقوات التحالف الغربى. وتقع الرجبان على بعد 160 كيلومتر جنوب غرب طرابلس فيما تقع الخمس على مسافة 120 كيلومتر شرقي العاصمة الليبية . وقتل "تسعة متمردين وأربعة مدنيين"عن طريق الخطأ مساء الجمعة في غارة جوية لقوات التحالف الدولي قرب موقع البريقة النفطى فى شرق ليبيا حسبما ذكرت مصادر اعلامية السبت نقلا عن مسؤول ليبي. ونقلت المصادر عن المكلف بالاتصال بحركة التمرد الليبي عيسى خميس قوله "ان طائرة للتحالف شنت غارة على بعد حوالى (15 كلم) شرق البريقة استهدفت فيها ست آليات بينها سيارة اسعاف، الامر الذي ادى الى مقتل تسعة متمردين و اربعة مدنيين". وافاد بيان صدر عن الحلف الاطلسي أن من بين 178 طلعة التي قامت بها طائرات الحلف الجوية هناك 74 طلعة منها قصفت اهداف عسكرية ليبية. يذكر ان الحلف قرر في 27 من الشهر الماضي قيادة العمليات العسكرية في ليبيا في اطار قراري مجلس الأمن الدولي رقم 1970 و1973 والهدف من العمليات العسكرية "حماية المدنيين". تشكيل قيادة عسكرية موحدة أعلن المجلس الوطني الانتقالي الليبي عن تشكيل قيادة عسكرية موحدة برئاسة اللواء عبد الفتاح يونس وزير الداخلية السابق وذلك حسبما ذكرته تقارير إخبارية. وقد تواصلت مساعي الأممالمتحدة للوصول الى وقف لاطلاق النار يكون قابلا للاستمرار وأعلن المجلس الانتقالي المعارض الذي شكله المحتجون في مدينة بنغازي استعدادهم لقبوله ولكن ب "شروط". وكان رئيس المجلس الانتقالي مصطفى عبد الجليل قد قال في مؤتمر صحفي مشترك ببنغازي مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى ليبيا عبد الاله الخطيب "نشترط خروج قوات القذافي من داخل المدن وحولها قبل وقف اطلاق النار". وطالب عبد الجليل الذي انشق عن نظام القذافي مع بدء الاحتجاجات ب "أن يعطى الليبيون الحرية الكاملة في التعبير عن آرائهم". وأضاف "اذا لم يتوقف نظام القذافي عن قمع الثوار عسكريا فانهم بحاجة الى أسلحة لمجابهة هذه الكتائب لتحقيق توازن عسكري". إيطاليا لا تستبعد تسليح الثوار ومن جهة أخرى، قال وزير الخارجية الايطالى فرانكو فراتينى فى بوينس ايرس ان تسليح المتمردين الليبيين "اجراء متطرف" ولكن روما ستقبل به اذا كان "الخيار الوحيد" لحماية المدنيين. واضاف الوزير الايطالى خلال موتمر صحافى فى العاصمة الارجنتينية إثر لقائه الرئيسة كريستينا كيرشنر ان "ايطاليا تعتبر هذا الامر اجراء متطرفا يجب بحثه مجددا عندما يكون الخيار الوحيد لحماية المدنيين ". وأوضح انه "فى الوقت الراهن" اختارت الحكومة الايطالية "الحذر" حيال هذا الموضوع ولكن "هذا احتمال يمكن اعادة درسه فى المستقبل". وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايطالية ماوريتسيو ماسارى مؤخرا رفض روما لفكرة تسليح المتمردين الليبيين معتبرا ان هذا الاجراء فى حال حصوله سيؤدي حتما الى "انقسام الاسرة الدولية". وكانت الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا اعلنت انها لا تستبعد هذه الفرضية في حين ابدى حلف شمال الاطلسى رفضه القاطع لها.