* رئيس الجمهورية يلح على تكثيف مسار الإستثمار بالجزائر "الاستثمار ثم الاستثمار"، هي الكلمة التي جددها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أمس، خلال اشرافه على افتتاح الطبعة ال 44 للمعرض الجزائر الدولي بقصر المعارض الصنوبر البحري بالعاصمة، حيث اكتفى الرئيس بالطواف على الجناح "أ" والمخصص لضيف شرف هذه الطبعة " تركيا". وطاف، رئيس الجمهورية، أمس، رفقة زخم كبير من الوزراء يتقدمهم الوزير الأول، أحمد أويحيى، بالجناح المخصص لتركيا، ضيف الطبعة ال 44 لمعرض الجزائر الدولي، بقصر المعارض الصنوبر البحري، حيث تلقى الشروحات من مختلف ممثلي المؤسسات والشركات التركية وعن مدى اعتزازهم بالاستثمار في الجزائر من خلال مشاركة بلادهم بحوالي 65 مؤسسة تركية تنشط في مجال البناء ومواده والآلات الصناعية والنسيج والأحذية، حيث أكد رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، على ضرورة توسيع مجال الاستثمار في الجزائر، من خلال إعادته لكلمة "الاستثمار ثم الاستثمار"، عند كل جناح يتوقف عنده. وكانت فعاليات الدورة 44 لمعرض الجزائر الدولي، افتتحت، أمس، "تحت شعار الاستثمار محرك التنمية " بمشاركة أزيد من 1000 مؤسسة اقتصادية وطنية وأجنبية و28 بلدا، وتدل مشاركة 28 بلدا أجنبيا منها تركيا وهي ضيفة شرف هذه التظاهرة الاقتصادية قدرة السوق الجزائرية على توفير فرص استثمار في سياق عالمي متأزم ومتميز بتنافسية حادة، حيث أكد، مدير الترقية والتعاون على مستوى الشركة الجزائرية للمعارض (سافكس) مولود سليماني أن 565 مؤسسة أجنبية ستشارك في المعرض منها 33 بصفة فردية تمثل 5 بلدان إضافة إلى 28 جنسية تعرض على مستوى الأجنحة الرسمية، مضيفا انه من بين الجنسيات المشاركة على مستوى الأجنحة الرسمية 8 بلدان عربية و8 أوروبية و7 أمريكية و4 من آسيا وواحدة من إفريقيا، كما أوضح سليماني أن المؤسسات المشاركة بصفة فردية قادمة من إسبانيا والبرتغال ومدغشقر والهند وباكستان، وتتربع المشاركة الأجنبية على 14439 م2 أي ما يعادل 77،28 من المساحة الإجمالية للمعرض. وتجدر الإشارة، إلى أن تركيا تعد الزبون السابع للجزائر بأكثر من 4،2 مليار دولار وممونها الثامن بأكثر من 5ر1 مليار دولار سنة 2010.