من المقرر أن تشارك الجزائر في مهرجان كان السينمائي في دورته 72 المزمع عقدها في الفترة ما بين 14 إلى 25 ماي الداخل بفيلمان الأول ضمن مسابقة” نظرة ما” وهي ثاني مسابقة من حيث الأهمية، وثاني بمسابقة “أسبوع النقاد” وهو فيلم روائي طويل للمخرج أمين بومدين يحمل عنوان “أبو ليلى”، فيما ستغيب هذه المرة عن تنظيم جناح خاص بالسينما الجزائرية مثل ما كان معمول به في الدورات السابقة. كشفت مصادر موثوقة بأن الجزائر ستغيب هذه السنة عن الدورة 72 من مهرجان كان السينمائي وهو أهم مهرجان سينمائي دولي بعد مهرجان فينيسيا، والذي يعتبر التقدم من حيث النشأة، وقد اوضح ذات بأن الجزائر لم تدفع مستحقات الجناح بسبب تماطل المركز السينما الجزائري الذي تم تأجيل ذلك الى تم الغاء الاشتراك من طرف إدارة مهرجان كان، غير أن الأفلام الجزائرية التي تم اختيارها في هذه الدورة ستمثل الجزائر وستقدم السينما الجزائرية بعد أن فشل مسيرو قطاع الثقافة في حجز مكان للسينما الجزائرية، حيث ستشهد هذه الدورة مشاركة الفيلم الروائي الطويل للمخرج أمين سيدي بومدين”أبو ليلى”، وهو الفيلم الذي تم تصوير بعض مشاهده من طرف “تالا فيلمز”- بالجنوب الجزائري كما أن هذا الفيلم هو أول فيلم روائي طويل لأمين سيدي بومدين المعروف بعملية القصيرين “غدا الجزائر؟” و”الجزيرة”. ويعود فيلم “أبو ليلى” إلى سنوات الإرهاب في التسعينيات من القرن الماضي من خلال قصة الشابين سمير ولطفى اللذين يعملان على مطاردة الإرهابي الخطير “أبو ليلى” عبر الصحراء وفقا لنص العمل الذي لم يعرض بعد. وكان أمين سيدي بومدين قد حاز مع نفس المنتج جائزتي أفضل إنتاج وأفضل فيلم في مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي (الإمارات) في 2012. كما استطاعت المخرجة مونية مدور بان تشرك السينما الجزائرية ضمن مسابقة “نظرة ما” بفيلمها الروائي الطويل “بابيشا” وهو أول فيلم روائي طويل لها حيث سيتنافس إلى جانب عدة أفلام أخرى على غرار “زوجة أخي” لمونية شكري (كندا) وفيلم التحريك “سنونوات كابول” لزابو برايتمن وإيليا غوب ميفيلك (فرنسا) المقتبس من عمل بنفس الاسم للروائي الجزائري ياسمينة خضرة.